قوى رام الله والبيرة تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية وتجسيد الاستقلال
نشر بتاريخ: 14/11/2009 ( آخر تحديث: 14/11/2009 الساعة: 18:54 )
رام الله -معا- أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ضرورة تكاتف الجميع ورص الصفوف للدفاع عن المشروع الوطني ومواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الوطنية، وإطالة أمد الاحتلال وفرض الحلول من طرف واحد على الشعب الفلسطيني .
وأكدت القوى في بيانها بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال أن الشعب الفلسطيني مصمم في هذا اليوم على مواصلة مشواره النضالي حتى الوصول إلى أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال بكنس الاحتلال عن جميع الأراضي التي أحتلت عام 1967 وبناء الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار ألأممي 194 .
وشددت القوى في بيانها أن ذكرى الاستقلال ستبقى ملهما لكل المناضلين وأحرار شعبنا من اجل مواصلة مسيرة العطاء والكفاح حتى تجسيد حلم الاستقلال واقعاً ملموساً بزوال الاحتلال وأثاره عن كل أرضنا وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وبناء مستقبل أجياله القادمة ، وان العبرة الأساسية لهذه الذكرى في هذه الظروف بالذات تتطلب إنهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية على أرضية مجابهة مخططات حكومة نتنياهو / ليبرمان واستكمال طريق التحرر الوطني بوحدة واحدة تضم كل القوى والفصائل والمكونات حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا المشروعة.
وأكدت القوى أن هذه الذكرى التي تتصادف مع ذكرى رحيل القائد الرئيس الشهيد ياسر عرفات تؤكد مرة أخرى أن طريق التمسك بالثوابت الوطنية ووقف الرهان على مفاوضات ثنائية برعاية أمريكية وعدم العودة إلى هذه المفاوضات إلا بوقف الاستيطان وتحديد مرجعية عملية السلام وهي قرارات الشرعية الدولية إنما تمثل موقف صحيحاً يخدم مصلحة شعبنا العليا ويؤكد صحة الموقف الفلسطيني ، فلا عودة إلى مفاوضات إلا بهذه الشروط الواضحة التي لا لبس فيها، فقرارات الشرعية الدولية هي على الطاولة للتطبيق وليست للتفاوض حولها ، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته كاملة في إنهاء الاحتلال والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية فوقها كاملة السيادة غير منقوصة وعاصمتها القدس .