صحيفة اسرائيلية : مقاتل وحارس لعضو برلمان من حماس حاول اغتصاب طفلة من جباليا
نشر بتاريخ: 17/04/2006 ( آخر تحديث: 17/04/2006 الساعة: 12:18 )
ترجمة وكالة معا - تواصل صحيفة معاريف العبرية نشر ما تصطلح عليه " فضائح حماس " وعلى الصفحة الاولى من الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف الاسرائيلية نشرت عنوانا " مقاتل من حماس توارى عن الانظار في اعقاب محاولة اغتصاب فتاة من عائلة بمخيم جباليا .
وتدعي الصحيفة ان القصة الخطيرة اثارت الرأي العام في قطاع غزة ، وتضيف ان المسؤول العسكري لكتائب عز الدين القسام في مخيم جباليا ا ش حاول اغتصاب طفلة عمرها 8 سنوات قبل عدة ايام ، وان ابناء عائلة الطفلة يبحثون عنه للانتقام ولكنه هرب واختبأ خشية على حياته.
ويعتبر ا ش من سكان مخيم جباليا وفي سنوات العشرينات من عمره احد ابرز قادة الجهاز العسكري لحماس وجرى تعيينه مؤخرا حارسا لعضو البرلمان الحمساوي ي ش .
وبموجب الشبهة فانه وقبل عدة ايام حاول ش ان يعتدي على الطفلة ، وهي سليلة احدى العائلات البدوية التي تقطن جباليا ، ولكن الطفلة نجحت في الهرب قبل ان ينجح في تنفيذ مأربه ، ووصلت الى بيتها وابلغت اهلها بالواقعة .
وعلى الفور تقدّم الاب بشكوى امام الشرطة والتي قامت بدورها باعتقال الشاب والتحقيق معه ، والمذهل في الامر ان الشاب لم ينف وقوع الحادثة ، وادعى انه لم يتمكن من السيطرة على نفسه وان ( الشيطان لعب برأسه ) كما قال حرفيا للمحقيين في الشرطة الفلسطينية ، وفي اعقاب التحقيق الاولي سمحت الشرطة لش مغادرة مبنى الشرطة .
ولكن اهل الطفلة غضبوا جدا على افراج الشرطة عنه ، وتوعدوا الانتقام لابنتهم على محاولة اغتصابها ، والاهم من ذلك شرف العائلة ، وشرع العديد من شبان العائلة البدوية بالبحث عن الشاب المتهم وانهم سيقطعوا رأسه اذا امسكوا به وعلى الطريقة العراقية كما قال احد ابناء العائلة حسب ما تذكر الصحيفة .
ولكن خوف ا. ش على حياته كان حقيقيا ، وخصوصا لطبيعة تفكير العائلة البدوي ، والمعروفين كما تصف الصحيفة العبرية " بان عقولهم ساخنة حين يغضبوا "
ولكن كتائب عز الدين القسام الان تحاول ان تصنع صلحة بين الطرفين بينما عائلة الطفلة لغاية الان ترفض وتطلب طرد ش من المخيم " اجلائه " كخطوة اولى للموافقة على الصلحة .
واما خطورة الموقف لا يزال ش مختبئا من الشرطة ومن عائلة الطفلة كما ان كتائب عز الدين القسام ترفض تسليمه وتبحث عن حل اصلاحي بين الطرفين .
كما ان القصة المخزية تحرج حماس ، وقادة التنظيم ، والذين يقدمون انفسهم كنموذج اخلاقي عالي المستوى وكمقاتلين شرفاء ، يحاربون الخطيئة والزنا في قطاع غزة . وهم لا يعرفون ما الذي اصاب هذا الشاب ليورطهم في هذا الموقف المخزي ، وحين اتصلت صحيفة معاريف بقادة من حماس رفضوا ان يعقّبوا على الحادثة واكتفوا بالقول ان الامر حساس جدا ولا مجال للحديث عنه .
وتقول الصحيفة ان صورة حماس الطاهرة قد تدهورت في الايام الاخيرة ، وان معاريف كانت نشرت ان احد شيوخ حماس في جباليا ذبح عشرة خراف على وليمة غداء لرئيس الوزراء بعد ان القى في الناس خطبة التقشف وطلب منهم ان يأكلوا العشب والزعتر رغم ان رئيس الوزراء رفض الدعوة .
كما تدعي الصحيفة ان عناصر حماس ومقاتليها يتلقون اجورهم بينما 140 الف موظف لم يحصلوا على الراتب .
ملاحظة : ان وكالة معا التي سبق في السنة الماضية وبادرت لترجمة العديد من المواضيع مثل فضيحة بيع الاسمنت للشركات الاسرائيلية والاتصالات السرية مع الطرف الاخر واموال السلطة في بنوك تل ابيب و عشرات الملفات الاخرى الخطيرة لن تتوقف عن تقديم هذه الخدمة بحجة ان الترجمة قد تصب في صالح أو في ضد صالح هذا الطرف او ذاك وتؤكد رئاسة التحرير ان ترجمتها للمقالات لا تعني موافقتها على ما جاء فيها .