مصادر لمعا: مصر لن تفتح ورقة المصالحة للمناقشة مرة اخرى ولا ملحق لها

غزة- معا - كشفت مصادر فلسطينية مطلعة في ملف الحوار الوطني الفلسطيني، صباح اليوم الاحد، ان مصر لن تفتح الورقة المصرية للمصالحة للمناقشة مرة اخرى وهي جاهزة للتوقيع، وانه لن يكون هناك اي ملحق للورقة او اي اضافات جديدة، وان الجهود تستأنف لتحقيق ذلك في اطار الحصول على مواقف واضحة من الجميع تقتضي التوقيع على الورقة المصرية.

وتعليقا على ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض لـ"معا"، إنه لا يوجد اي معلومات تؤكد ان الحوار سينطلق بعد عيد الاضحى المبارك في نهاية الشهر الحالي، وان المؤشرات الحالية غير مطمئنة في ظل "التراشق الاعلامي".

واوضح العوض ان الاتصالات ما زالت تتركز على ضرورة موافقة حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية دون المساس بمضمونها، منوها انه في حال التوقيع على الوثيقة وتم البدء بتنفيذها يمكن، وفي اطار تعزيز مناخات الثقة مراعاة اي ملاحظات جديدة تقتضيها ضرورات انجاح المصالحة.

واشار الى ان تعدد الملاحظات قبل التوقيع على الوثيقة او ارفاقها بملحق يمكن ان يفتح الوثيقة مجددا للحوار الامر الذي قد يهدد بتبديد كل ما انجز خلال الحوار الذي استمر لاشهر عديدة.

واشار العوض ان لجنة المتابعة العربية كانت قد طلبت في اجتماعها الاخير الاشقاء في مصر ببذل جهودهم لانجاز اتفاق المصالحة.

وكان الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قال لـ"معا" ان الحركة وقعت على الورقة المصرية لكن اذا ادخل عليها اي نقاط جديدة فان الحركة ستسحب توقيعها".