الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة تدربيية في غزة حول "مواجهة الإعلام وإعداد مدونات "

نشر بتاريخ: 15/11/2009 ( آخر تحديث: 15/11/2009 الساعة: 14:33 )
غزة- معا- أوصت مشاركات في دورة تدريبية نظمتها مؤسسة فلسطينيات وملتقى إعلاميات الجنوب حول "مواجهة الإعلام وإعداد مدونات" في غزة اليوم الاحد، بضرورة إستثمار مجال المدونات الإلكترونية من أجل مناصرة القضايا المجتمعية، وتوسيع أفق التعبير الحر وترسيخ قاعدة الصحافة الشعبية وتشجيعها في أوساط المجتمع الفلسطيني.

وأكدت المشاركات على أهمية الإقلاع لفضاء التدوين الإلكتروني بوعي عال وتحرك مدروس سعياً لطرح القضايا الوطنية الفلسطينية على الشبكة العنكبوتية بجرأة وموضوعية، وصولاً لتشكيل رأي عام عالمي مناصر للقضية الفلسطينية أمام التحديات التي تواجهها.

وأوضحت الصحفية تغريد بليحة منسقة الدورة، أن الحاجة ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى لإقتحام عالم التدوين الإلكتروني، لا سيما وأن هناك ما يؤھل المدونات للقيام بأدوار طلائعية مستقبلا، مشيرة إلى أن يسھم في ازدياد انتشارھا وتأثيرھا في فلسطين بسبب اھتزاز ثقة المواطن الفلسطيني في مختلف المنابر الإعلامية التقليدية بشتى أشكالھا وأنواعها المرئية منها والمكتوبة والمسموعة.

وأشارت بليحة إلى أن الدورة التدريبية التي أقيمت في صالة معهد تامي والهيئة الفلسطينية للاجئين، وشاركت بها 20 متدربة من مؤسسات نقابية وأهلية، وتناولت مهارات الكتابة الصحفية وكيفية إنشاء مدونات إلكترونية، وإستمرت أسبوعاً كاملاً بواقع 5 ساعات تدريبية يومياً، منوهة إلى أن تلك الدورة تعتبر الأولى من نوعها في غزة التي جاءت بشكل إحترافي في مجال التدوين الإلكتروني.

من جهتها ركزت المدربة الإعلامية هداية شمعون منسقة برنامج الأبحاث والدراسات في مركز شؤون المرأة، على كيفية إنتاج المواد الإعلامية الإبداعية وتوظيفها في الحملات التحسيسية لصالح القضايا الأكثر إلحاحاً في المجتمع الفلسطيني.

أما المدرب الإعلامي محمد كريزم المتخصص في مجال التدوين الإلكتروني، سلط الضوء خلال جلساته التدريبية على تكريس ثقافة التدوين وإعداد مدونات إلكترونية بشكل احترافي، متطرقاً إلى التدوين من منظورة التقني والسلوكي، والحاجة الملحة له للمجتمع الفلسطيني وكيفية إستثماره في حملات المؤازرة والمناصرة والمساندة وبلورة رأي عام ملم بالحقائق دون مواربة أو تزييف.