الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

آلاف االفلسطينيون يحيون ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في مهرجان حاشد بغزة

نشر بتاريخ: 17/04/2006 ( آخر تحديث: 17/04/2006 الساعة: 17:07 )
غزة- معا - أحيا آلاف الفلسطينيون في مختلف محافظات قطاع غزة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 أبريل / نيسان في مهرجان حاشد بمركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة تحت رعاية كل من جمعية الأسرى والمحررين "حسام" , مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان , مركز الميزان لحقوق الإنسان و برنامج غزة للصحة النفسية.

واكد وزير الأسرى والمحررين السابق هشام عبد الرازق كلمة خلال المهرجان على أن قضية الأسرى تحتل المكانة الأولى بين القضايا الفلسطينية وأنها تتطلب من الشعب الفلسطيني وحكومته وفصائله و قواه بذل كافة الجهود من أجل إثارتها في المؤتمرات والمحافل الدولية لكي لا تبقى في مربع العمل الفلسطيني لتحصل على الدعم الأكبر من خلال الدعم العربي و الأوروبي .

وقال عبد الرازق أن الأسرى يتطلعون إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية وإلى القوى السياسية الفلسطينية الوقوف إلى جانبهم من أجل دفع قضيته إلى الأمام مشددا على أن التنكر لنضالات الشعب الفلسطيني و الأسرى الذي دفعوا سنوات عمرهم ثمنا لحفظ كرامة الأمة لن يجدي .

كما وشدد عبد الرازق على ضرورة عدم التخلي على قضية الأسرى والعمل الجاد حتى تحرير آخر أسير فلسطيني وعربي داخل السجون الإسرائيلية .

ومن جانبه حيا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان في كلمة للقوى الوطنية والإسلامية الأسرى والأسيرات وأهالي الأسرى قائلا" أن يوم الأسير هو يوم تكريم الحركة الأسيرة و يوم للتعبيرعن مكانة الأسرى في قلب ووجدان الشعب الفلسطيني فهم من سطروا ملحمة الثورة الفلسطينية مع الشهداء و الجرحى و رفعوا راية منظمة التحرير خفاقة ".

وأضاف زيدان أن يوم الأسير يأتي و9500 أسير يقبعون داخل السجون الإسرائيلية و أن 7100 منهم يعانون التعذيب الوحشي ومنع الزيارات والإهمال الطبي وسياسة العزل المنتهجة ضد الأسرى من قبل الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا على حق الأسرى في نيل الحرية .

ودعا زيدان إلى تعبئة طاقات المؤسسات الدولية و السلطة الوطنية و الحكومة الفلسطينية من أجل زيادة الدعم المقدم لقضية الأسرى مبينا أن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفا مصيرية يواجه فيها التصعيد الإسرائيلي للحصار و ممارسة سياسة التجويع و الاعتقالات و الجار الفاصل لفرض حل أحادي الجانب و ضم أكثر من 60% من أراضى الضفة حيث أكد أنا هذا كله لن تخلق سوى انتفاضة ثالثة لتحقيق الحرية و العودة .

وبدورها عبرت أحد زوجات الأسرى في كلمة لأهالي الأسرى عن مدى صمود الأسرى وذويهم ومواصلة النضال من أجل نيل الأسرى حريتهم داعية الجميع إلى العمل الجاد من أجل الإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز.

كما دعت زوجة الأسير إلى الوحدة الوطنية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي مطالبة المجتمع الدولي القيام بمسئولياته في الدفاع عن الأسرى وإعطائهم حقوقهم وفق ما نصت عليه الاتفاقات الدولية خصوصا اتفاقية جنيف الرابعة .

وتخلل المهرجان قصيدة شعرية للأسير المحرر أحمد حلس ودبكة شعبية لفرقة الفالوجة والعديد من الأغاني الوطنية.

وطالبت جمعية الشبان المسيحية برنامج المبادرة من أجل الشباب بمحافظة الوسطى في بيان وزرعته خلال المهرجان كل من الحكومة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية وكافة البرلمانات العربية و القوى الوطنية و الاسلامية العمل على تكثيف الجهود من أجل نصرة الأسرى و نيلهم الحرية .

كما دعا برنامج المبادرة إلى تكثيف الجهود من أجل صرف رواتب الأسرى في أقرب وقت .

اما منظمة انصار السجين فقد طالبت بتوفير المزيد من الدعم المالي واللوجستي للأسرى داخل سجون الاحتلال داعيا الشعب الفلسطيني و قواه و فصائله إلى المشاركة بحجم الفعاليات التضامنية مع الأسرى و بحجم نضالاتهم وإعلان 2006 عام الحرية للأسرى .