الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم العالي تحتفل بتكريم كوكبة من الرياضيين التربويين

نشر بتاريخ: 17/04/2006 ( آخر تحديث: 17/04/2006 الساعة: 17:17 )
بيت لحم - معا - من دائرة الاعلام التربوي - دعا د. ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم العالي إلى مراعاة الأبعاد الإنسانية في مختلف الأمور والعمل دائماً على تكريم العاملين في سلك التربية والتعليم، "الذين قدموا جهدهم ووقتهم وحياتهم من أجل رفعة الوطن والحفاظ على الهوية الفلسطينية".

وطالب كذلك بالتركيز على البرامج التي توفر للإنسان الراحة والمتعة وإثبات الذات، خاصة في ظل الظرف العصيب الذي يمر به الشعب الفلسطيني، والى التركيز على النشاطات الرياضية والفنية التي لها هامش كبير في الحياة، وضرورة تكثيفها وعدم التضحية بها، لأهميتها في إنعاش القلوب والعقول. مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة التخصص في التدريس، لما له من أثر على الطلبة وعلى العملية التعليمية لتحقيق النجاح والتطور.

جاءت هذه الأقوال خلال الاحتفال الذي نظمته الوزارة اليوم بمقرها برام الله لتكريم معلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات التربية الرياضية المتقاعدين والمتميزين.

كما أثار د. الشاعر في المناسبة نفسها قضية التحضير لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) ودعا إلى تكثيف الجهود واستنهاض الهمم لإنجاح هذه الرسالة الإنسانية، وقال: "نحن نفتخر على الدنيا بما نملك من عناصر حضارية أهمها العلم والتعليم". مؤكداً على ضرورة أن تقوم الوزارة بما عليها من ترتيبات قبل بداية العام الدراسي الجديد فيما يتعلق بالتشكيلات والتنقلات، حتى لا يكون هناك مساس بالعملية التعليمية، مشدداً على أهمية انتظامها في أول يوم من بداية العام الدراسي الجديد، وكذلك أهمية إيلاء ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام الأكبر "لأن الشعوب التي لا تحترم ضعفاءها لا تستحق الحياة".

وفي كلمة ألقتها الهام عبد القادر مدير عام النشاطات الطلابية، هنأت رواد الرياضة على عطائهم وتفانيهم في غرس بذور الرياضة في نفوس وأبدان الطلبة، لإزالة الرواسب وضغوطات الحياة اليومية التي يتجرعونها جراء ممارسات الاحتلال القاسية. وقدمت شكرها لمديري التربية والتعليم وطواقم النشاطات الطلابية في مديريات التربية على الجهد الذي بذلوه في إنجاح الفعاليات والمهرجانات الرياضية والفنية.

وألقى داود متولي كلمة المكرمين عبّر فيها عن تقديره واعتزازه بهذا التكريم في يوم الرياضي الفلسطيني، وأنه يزيدهم إصراراً لمواصلة الطريق. وناشد جميع المكرمين بتكثيف الجهود ودعم الحركة الرياضية في فلسطين وخاصة الرياضة المدرسية، حتى يتسنى للطلاب الفرح والمشاركة أسوة بطلاب العالم.

وفي نهاية الاحتفال الذي حضره: الوكلاء المساعدون، والمديرون العامون في الوزارة، ومدراء التربية والتعليم، وتولّت عرافته لواحظ كرازون مسؤولة النشاط الرياضي للإناث، قام د. الشاعر والوكلاء المساعدون بتقديم الدروع التقديرية للمكرمين.