الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تظاهرة حاشدة أمام مقر التشريعي في رام الله بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 17/04/2006 ( آخر تحديث: 17/04/2006 الساعة: 17:54 )
رام الله - معا - جابت شوارع مدينة رام الله اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني حيث رفع المشاركون فيها اللافتات وارددوا الشعارات التي تطالب باطلاق سراح الاسرى ومن ثم توجهت المسيرة إلى مقر المجلس التشريعي.

وفي مهرجان خطابي عقد أمام مقر المجلس بحضور العشرات من أهالي الأسرى الذي رفعوا صور أبنائهم، أكد وزير الأسرى و المحررين وصفي قبها أن قضية الأسرى ستكون حاضرة على جدول أعمال الحكومة.

و قال قبها: " لا امن أو استقرار إلا بعد الإفراج عن جميع الأسرى، و الشعب الفلسطيني مصر على تحقيق حريته و نيل دولته و استقلاله وسيواصل النضال في نصرة قضية الأسرى و السعي لتحريرهم".

و شدد عضو القيادة السياسية لحركة حماس، فرحات اسعد، على أولوية قضية الأسرى و أهميتها قائلا: " الأسرى هم طليعة الشعب الفلسطيني و مشروعه للتحرر و الاستقلال، و لا يمكن أن يكون سعادة بأي تحرر إلا إذا كان أصحاب هذا التحرر في واجهة المحتفلين".

من جهتها أشارت فتحية الريماوي، زوجة الأسير مجدي الريماوي، إلى معاناة أهالي الأسرى قائلة: " من دواعي ماساتنا و ما يقلقنا أننا لا نستطيع الاطمئنان على أسرانا بسبب صعوبة الزيارات و انعدامها أحيانا".

و طالبت الريماوي الشعب الفلسطيني و قيادته إلى التضامن مع الأسرى من خلال إيجاد آليات جديدة للتضامن، و إعطاء اهتمام اكبر لهذه القضية.

و في كلمة عبر الهاتف، ناشد الأسير سلامة حمايل من معتقل عوفر، الفصائل الفلسطينية و الشعب الفلسطيني لوحدة الصف و الترفع عن كل المواقف التي من شانها بعثرة الصف الوطني.

من جهته دعا نادي الأسير الحكومة الفلسطينية و البرلمان الفلسطيني إلى التحرك السريع لوضع استراتيجية عمل فعالة لحماية الأسرى على المستوى الدولي و القانوني.

كما طالب البيان باعتبار قضية الأسرى قضية دائمة و مثبتة على جدول أعمال المؤسسات الحقوقية و الوطنية و مؤسسات السلطة الفلسطينية لتوفير الدعم لها.

من جهتها، دعت جمعية أنصار السجين في بيانها الشعب الفلسطيني للتضامن و الدفاع عن قضية الأسرى، و فضح الممارسات و الإجراءات الصهينوية التي تقوم بها إدارة السجون بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

كما طالب البيان الرئاسة الفلسطينية و المجلس التشريعي و الحكومة الجديدة بذل أقصى الجهود على ملف الأسرى و وضعه على سلم الاولويات.