حركة فتح إقليم قلقيلية تحمل حماس وإسرائيل مسؤولية إفشال الانتخابات
نشر بتاريخ: 16/11/2009 ( آخر تحديث: 16/11/2009 الساعة: 22:24 )
قلقيلية - معا - حملت حركة فتح إقليم قلقيلية، حركة حماس ودولة الاحتلال مسؤولية تعثر إجراء الانتخابات في موعدها الذي حدده الرئيس أبو مازن في شهر كانون الثاني من العام القادم.
جاء ذلك على لسان الناطق الإعلامي باسم الإقليم مراد اشتيوي الذي قال:" إن قيام حركة حماس بمنع لجنة الانتخابات من زيارة غزة وإغلاق مكاتبها يعد ضربة قاسية للتجربة الديمقراطية الفلسطينية ويؤكد من جانب آخر إن هذه الحركة لا تؤمن بالديمقراطية".
وأكد اشتيوي ك"أن حماس تريد للوضع الفلسطيني أن يذهب للفوضى وعدم الاستقرار وبالتالي تدمير النظام السياسي الفلسطيني وكل ذلك لا يصب إلا في مصلحة الاحتلال".
ودعا اشتيوي جماهير الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول الشرعية التي يمثلها الرئيس والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لأنها شرعية تنبع من التاريخ النضالي الطويل لهذه القيادة ولتمسكها في الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني والدفاع عن مصالحه الوطنية.
وقال اشتيوي إن العودة للشعب لقول كلمته عبر انتخابات حرة نزيهة يشارك فيها كافة أبناء شعبنا في كافة اماكن تواجده هي السبيل الوحيد الذي يقود إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا للشعب حتى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.