الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة تناشد الرئيس عباس التدخل لانهاء مسالة اخلاء مدرسة الذكور التابعة للانروا

نشر بتاريخ: 17/04/2006 ( آخر تحديث: 17/04/2006 الساعة: 20:18 )
بيت لحم - معا - وجهت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة في بيت لحم مذكرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس طالبته فيها بانهاء ازمة مدرسة ذكور عايدة التابعة للانروا بعد انتهاء عقد تاجير الارض المقامة عليها ومطالبة الكنيسة العربية الارثوذكسية الانروا باخلاء المدرسة بعد فشل المفاوضات لتجديد عقد التاجير.

وناشدت اهالي مخيمي عايدة ومؤسساته الرئيس عباس للتدخل السريع والفعال لوقف الاجراءات القانونية القاضية باخلاء طلاب المدرسة والتي تضم ابناء مخيم عايدة وبيت جبرين خلال شهر.

يذكر ان المدرسة كانت قد شيدت عام 1985 على دونمين من الارض تعود ملكيتها للكنيسة العربية الارثوذكسية وفق عقد بين الطرفين لمدة عشرين عاما تصبح بعدها المدرسة للكنيسة وتستمر وكالة الغوث بدفع ايجار المدرسة بعد السنوات العشرين.

ووفق مصادر في الانروا فقد تقدم محامي الكنيسة الى وكالة الغوث يطالبهم فيها بدفع اجرة شهرية بقيمة عشرين الف دولار الامر الذي لم يؤكد من القائمين على الكنيسة العربية الارثوذكسية حتى الان.

ووصفت اللجنة المبلغ المطلوب في حال ثباته بالامر التعجيزي الذي لا يمكن القبول به في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا .

وطالبت اللجنة الشعبية في بيانها الرئيس ابو مازن حل هذه القضية من خلال شراء قطعة الارض او امكانية منح الكنيسة هذه الارض للسلطة لتكون ارضا وقفية .

كما اشارت اللجنة الى انها بعثت هذا المذكرة الى جانب ارسالها لمكتب الرئيس لكل من المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي الفلسطيني وللاب عطاالله حنا بطريرك سبسطية والمؤسسات الوطنية والاسلامية في بيت لحم اضافة الى نسخ لمسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منطقة القدس والخليل.