واشنطن تحذر الحكومة الفلسطينية من عواقب وخيمة في حال دعمها لاي عملية مشابهة لعملية تل ابيب

معا- ندَّدت الولايات المتحدة بالهجوم الانتحاري الذي نفذه فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي في تل أبيب الاثنين وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح عشراتٍ آخرين جراح بعضهم خطيرة وحملت السلطة الفلسطينية مسؤولية منع وقوع مثل هذه الهجمات.

وقال شون ماكورماك، المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن منعِ الهجمات الإرهابية. وقد لاحظنا أن ردود فعل العديد من المنظمات الإرهابية الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، التي دافعت عن هذه الهجمات البربرية بل وأشادت بها".

وأكد البيت الأبيض مسؤوليةَ السلطة الفلسطينية عن الهجوم الإرهابي. وقال سكوت مكليلان: "هذا عمل إرهابي بغيض لا يوجد له أي عذر أو مبرر. ونعرب عن تعازينا للمصابين ولأسر القتلى ولشعب إسرائيل وحكومته".

وحذرت الولايات المتحدة الحكومة الفلسطينية من الدفاع عن العمليات الإرهابية أو تبنيها وقال سكوت مكليلان: "إن الدفاع عن العمليات الإرهابية أو تبنيها من قِبَل مسؤولين في الحكومة الفلسطينية سيكون له تأثير بالغ الخطورة على العلاقات بين السلطة وجميع الدول الراغبة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط. ولا تساهم الحكومة الفلسطينية التي تشجع الإرهاب ضد الرجال والنساء والأطفال وتوافق عليه، في زيادة أعمال العنف ضد الإسرائيليين فحسب، بل تلحق الضرر بالمواطنين الفلسطينيين وتعمق عزلتها في العالم".
وجدد مكليلان رفض الولايات المتحدة إجراء اتصالات مع الحكومة الفلسطينية، ودعا الدول الأخرى إلى مطالبتها بالكف عن دعم الإرهاب.