الرئيس يلمح الى امكانية تركه منصبه قبل عقد الانتخابات
نشر بتاريخ: 17/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 11:28 )
بيت لحم- معا-ألمح الرئيس محمود عباس الى امكانية تركه لمنصبه رئيسا للسلطة الفلسطينية واعتزاله العمل السياسي نهائيا حتى قبل اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مقبلة .
واصر الرئيس ابو مازن خلال مقابلة للتلفزيون المصري الليلة مع مدير قطاع الاخبار عبد اللطيف الميناوي على موقفه الرافض للترشح لاي انتخابات مقبلة . واجاب الرئيس بكل وضوح على سؤال هل ستبقى في موقعك حتى يتم عقد انتخابات؟ فقال": ليس بالضرورة ولدي خطوات اخرى ساخذها في حينها والموقع ليس هدفا وقراري واضح وقاطع لن اترشح لاي انتخابات قادمة ".
واجاب ابو مازن على سؤال هل ستقبل بقرار المجلس المركزي حيت يجتمع في 15/12اذا طلب ان تبقى في منصبك لحين الانتخابات, قال": ليس المهم ما يطلب المهم ما افكر به وما افكر به ساتبعه".
وقال ابو مازن انه طلب من اللجنتين التنفيذية والمركزية لفتح بان يبحثوا عن بديل له كما انه طلب منهم ان يضعوا الية واضحة لخوض الانتخابات .
واضاف ": لا يوجد شيء اقدمه لشعبي انا لا بد ان ارحل ولن ارشح نفسي في الانتخابات وعندي خطوات اخرى ساتخذها وقتما اجدها".
عدد ابو مازن جملة من الامور التي دفعته لترك العمل السياسي
اولا: فشل العملية السياسية ورفض اسرائيل وامريكيا اعطائي اي شيء.
ثانيا: رفض اسرائيل الاعتراف بالمرجعيات الدولية لاسيما دولة فلسطينية على 67 ووقف الاستيطان.
ثالثا:الحملة الاسرائيلية على خلفية تقرير جولدستون .
كما عدد ابو مازن جملة من الانجازات التي حصلت في عهده
اولا:اصلاح حركة فتح بعد مؤتمرها الاخير.
ثانيا:اعادة الروح لمنظمة التحرير.
ثالثا:الاستقرار الامني والاقتصادي في الضفة الغربية.
رابعا:المصالحة الوطنية من خلال التوقيع على الورقة المصرية .
الرئيس ابو مازن تطرق ايضا الى موضوع اعلان الدولة الفلسطينية على حدود 67 واوضح ان هذا التوجه ليس اعلان احادي الجانب وانما هو تاكيد على ما تضمنته المرجعيات الدولية وما تعهدت به امريكا واوروبا .
واضاف": نحن لم نعلن شيء احادي الجانب كما تفعل اسرائيل كل يوم من خلال زيادة حواجز وقضم الاراضي".
وقال": امريكا تعهدت لنا باقامة دولة على حدود 67 من خلال الرئيس السابق بوش الذي قال نحن نفهم ان الارض المحتلة هي غزة والضفة الغربية وغور الاردن والاراضي المحرمة وهذا يعني 67.
كما اتفقنا مع الاوروبيين على ان يقدموا وثيقة يحددون فيها حدود الدولة عام 67 لذلك ليس لهم اي مبرر برفض توجهنا هذا. اما فيما يتعلق باسرائيل فهي ترفض كل شيء وترفض المرجعيات الدولية كلها .
واكد ابو مازن جاهزية المجتمع الفلسطيني للحصول على دولة, وقال": نحن جاهزون من الان لنكون دولة ولدينا شفافية مطلقة ولدينا اساس لدولة ومشاريع اقتصادية وامن وغيرها تؤهلنا لاقامة دولتنا".
الورقة المصرية:
استبعد الرئيس ابو مازن ان توقع حماس على الورقة المصرية للمصالحة لانه وكما قال ان قرارها في يد ايران .واضاف": انا امل بان توقع حماس على الورقة ولكن ايران هي صاحب القرار ولا يمكن ان تخطو خطوة واحدة دون موافقة طهران".
واشار ان الطريق الوحيد لاعادة اللحمة لشطري الوطن عن طريق الانتخابات فقط ".