الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي: إسرائيل تأوي مستوطنين وتشرد عائلات مقدسية من بيوتها

نشر بتاريخ: 18/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 14:00 )
رام الله- معا- قال وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي رداً على هدم بيت في العيسوية، ان إسرائيل تأوي مستوطنين وتشرد العائلات المقدسية من بيوتها.

وأضاف خلال لقائه نظيره الأستوني أورماس بايت في مقر الوزارة برام الله اليوم الأربعاء:" اسرائيل تبني وحدات استيطانية جديدة داخل حدود الرابع من حزيران بينما تقوم أذرعتها الأخرى بهدم منازل الفلسطينيين في العيسوية وبيت حنينا والشيخ جراح".

واطلع الوزير المالكي نظيره الأستوني على آخر التطورات السياسية والميدانية، مقدماً شرحاً كاملاً عن السياسات والاجراءات الأحادية الجانب التي تمارسها إسرائيل.

وأوضح الوزير لضيفه أن الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة لاستعادة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، بما فيه النية للتوجه إلى مجلس الأمن ستكون قراراً جماعياً، ويتوجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مساندة الفلسطينيين في استعادة حقهم.

وناقش الطرفان سبل تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين فلسطين وإستونيا، وافتتاح سفارة فلسطينية في تالين، واعتماد سفارة إستونية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأبدى الطرفان الجاهزية لتوقيع اتفاقية مشاورات سياسة في أقرب وقت ممكن، إلى جانب التعاون الثنائي بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات والتدريب الديبلوماسي لطلبة فلسطينيين في المعهد الديبلوماسي الأستوني، مشيرين إلى الدور الذي يتوجب على المجتمع الدولي أن يلعبه في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأمين تنفيذ القرارات الدولية.

واستنكر الوزير المالكي من قيام الاتحاد الأوروبي برفع مستوى العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أنها "مكافئة في غير محلها" للقوة التي تحتل شعباً، تترك منه ما يقارب الـ25 ألف عائلة في غزة يستقبلون الشتاء الثاني في العراء، وتواصل استيطانها وتمعن في تحدي القرارات الأوروبية والدولية، وتستمر في تغيير المعالم الجغرافية والسياسية في القدس.

واوضح بايت أنه وبلاده جادون في مساعدة الفلسطينيين باستعادة حقوقهم وإنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين، وبناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها، التزاماً بما وعدت به أستونيا في مؤتمر باريس وفما تعهدت به في مؤتمر شرم الشيخ.

ودعا بايت د. المالكي إلى زيارة استونيا لاستكمال التحضيرات لبدء التمثيل الديبلوماسي بين البلدين، مبدياً رغبة جادة في تطوير أفق التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة مجالي تكنولوجيا المعلومات والتدريب الديبلوماسي.