استمرار الاستعدادات لتنظيم مسيرة "الحرية لغزة" نهاية العام الجاري
نشر بتاريخ: 18/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- أعلنت اللجنة التوجيهية لمسيرة "الحرية لغزة" اليوم الاربعاء، استمرار إستعدادتها من أجل تنظيم المسيرة التاريخية "مسيرة الحرية لغزة" السلمية والتي ستنطلق في تاريخ 31 من شهر كانون أول/ديسمبر 2009 من منطقة عزبة عبد ربه باتجاه حاجز بيت حانون ايريز.
وأكدت اللجنة التي تضم في عضويتها قطاعات واسعة من المجتمع المدني الفلسطيني، ان المسيرة تأتي في اطار الجهود المبذولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وأنها مستلهمة من نضالات الشعب الفلسطيني وباقي المناضلين الدوليين المناهضين للظلم امثال المهاتما غاندي ونلسون مانديلا، كما تجمع المسيرة متضامنين من جميع أنحاء العالم جنبا إلى جنب مع أهل غزة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوضع حد للحصار تحت راية العلم الفلسطيني فقط.
واشارت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه، الى ان هذه المسيرة تأتي بمناسبة مرور عام على الحرب التي شنها الاحتلال على القطاع والتي خلفت ما يزيد عن 1400 شهيدا والاف الجرحى، والحقت دمارا هائلا بعشرات المنازل والمؤسسات.
وبينت اللجنة أنه من المتوقع ان يدخل المتضامنون الدوليون إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، وفي صباح 31 كانون أول سينضم المتضامنون الأجانب إلى عشرات الالاف من سكان القطاع في مسيرة تنطلق من عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة متوجهة الى معبر بيت حانون.
واوضحت اللجنة أنه في نفس الوقت سيكون على الجانب الاسرائيلي من المعبر سيكون تجمعا لفلسطينيي الداخل من أعضاء لجنة المتابعة العليا والتي تضم جميع الأحزاب العربية، كما ستقوم الحملة الوطنية للمقاطعة واللجان الشعبية ومختلف القطاعات المجتمعية في الضفة الغربية بفعاليات متزامنة مع المسيرة، كما تم الاتصال والتنسيق مع لجان التضامن الدولية للاعتصام امام سفارات اسرائيل في العواصم الدولية.
وأكدت اللجنة الموجهة لمسيرة الحرية لغزة والتي تضم في عضويتها قطاعات المجتمع المدني المختلفة من طلاب وأكاديميين، والنقابات العمالية، والمنظمات النسائية والمنظمات غير الحكومية والحملة الوطنية للمقاطعة، انها تعمل بالتنسيق الكامل مع التحالف الدولي لكسر الحصار عن غزة على صياغة خطة العمل الخاصة بالمسيرة مع مختلف الجهات.