الجهاد الإسلامي تحيي ذكرى استشهاد الشقاقي في مسيرة بمخيم الجليل
نشر بتاريخ: 18/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 17:04 )
لبنان- معا- أحيت حركة الجهاد الإسلامي في مخيم الجليل في بعلبك بلبنان الذكرى الـ14 لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي وذكرى انطلاقتها الـ22 في مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم.
وتقدّم الحضور القيادي في الجهاد الشيخ علي أبو شاهين وممثلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد غفير من أبناء المخيم.
وألقى أبو شاهين كلمة الحركة حيث تحدّث بداية عن الخطوط الفكرية والجهادية والثقافية لمشروع الدكتور الشهيد الشقاقي، مبينا دوره في رسم معالم الطريق لنهوض الأمة وتفعيل إمكانياتها وطاقاتها على طريق تحرّرها من هذا الاستعمار الذي يلبس ثوباً جديداً.
وتطرَّق إلى الفتاوى التي صدرت مؤخراً عن عدد من الحاخامات اليهود والتي تحضّ وتحرّض على الكراهية والعنف ضد الآخر وتدعو إلى الإبادة والقتل من دون شفقة أو رحمة ضد الشعب الفلسطيني كباراً وصغاراً حتى الرضّع منهم، مؤكدا بأن الطريقة الوحيدة لمواجهة المشروع الاسرائيلي تكون بالوحدة والعمل على بلورة مشروع فلسطيني مقاوم يجمع تحت مظلته كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
واستغرب أبو شاهين الحديث عن إعلان دولة فلسطينية من طرف واحد، متسائلاً عن سرّ هذا التوقيت والجدوى من هكذا إعلان وعن مقوّمات هذه الدولة التي يتحدّثون عنها وشروط قيامها والسيادة التي يمكن أن تحظى بها في ظل التغلغل الاستيطاني.
وفي الختام أكد أبو شاهين على التمسّك بحق العودة الذي لا بديل عنه بالرغم من كل المعاناة الانسانية والاجتماعية والحياتية والخدماتية التي تعيشها المخيمات، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة اللبنانية الجديدة انتهاج سياسة جديدة اتجاه المخيمات من أجل دعم صمود شعبنا في وجه كل مؤمرات التوطين.
وشَكَر بعض التصريحات اللبنانية التي صدرت من سياسيين ورجال دين والتي دعمت حقوق اللاجىء الفلسطيني، متمنياً أن تشكّل هذه التصريحات نوعاً من الضغط المعنوي على الحكومة الجديدة وأن تأخذ بها من أجل رفع الحرمان والمعاناة عن الشعب الفلسطيني.