الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذوو المعتقلين بالسجون المصرية يناشدون الرئيس المصري الافراج عن ابنائهم

نشر بتاريخ: 18/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 19:41 )
بيت لحم - معا - وجه تجمع أهالي المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون المصرية رسالة الى الرئيس المصري حسني مبارك و مدير المخابرات الوزير عمر سليمان ، ووزير الداخلية حبيب العدلي ناشدوهم فيها بالافراج عن ا بنائهم المعتقلين في السجون المصرية.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة:

فخامة الرئيس/ محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة... حفظه الله.
معالي الوزير/ عمر سليمان مدير المخابرات المصرية... حفظه الله.
معالي الوزير/ حبيب العدلي وزير الداخلية المصري... حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع/ مناشدة عاجلة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون المصرية.

إنه لا يخفى على أحد ما تقدمه جمهورية مصر العربية من دعم للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة والمستويات, فلطالما كانت حضنًا دافئًا, وسندًا معينًا لإخوانها في أرض فلسطين.

ولا يخفى على سيادتكم ما نمر به في قطاع غزة من ضيق وحصار خانق وعدوان صهيوني متواصل، ومما يحزن قلوبنا في ظل هذه الظروف الصعبة أن نعاني من مشكلة اعتقال أبنائنا في السجون المصرية, دون أي ذنب اقترفوه.

إن تواجد العشرات من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، والذين قضى البعض منهم ما يزيد عن 5 سنوات وبعضهم أربع وثلاث سنوات - وهم من خيرة الأبناء فمنهم القادة والمهندسون وأصحاب الشهادات العليا- ليتعارض مع تاريخ مصر العريق الذي بني على التضحيات وتقديم الشهداء والأبطال, في الدفاع عن قضايا العروبة وعلى رأسها قضية فلسطين.

وإن ما حدث مع المعتقل يوسف أبو زهري – رحمه الله – والذي كان معتقلا في السجون المصرية مع أبنائنا، ليدق ناقوس الخطر لدينا ويجعلنا لا نأمن على أبنائنا في السجون، ولا نصبر على أن يغيبوا عنا فنحن نخشى عليهم أن يلاقوا نفس المصير.

إننا نناشدكم ونمد أيدينا بالدعاء إلى الله عز وجل أن يعينكم فتنظروا في قضية أبنائنا المعتقلين دون سبب ولا ذنب.

أملنا أن تأخذ هذه المناشدة حظها من الاهتمام لديكم، وأن تحرصوا على الإفراج عن أبنائنا، وخاصة أننا مقبلون على عيد الأضحى المبارك، راجين منكم العمل على أن يفرح أبناؤنا بالعيد بين أهليهم وذويهم.

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام،،،
تجمع أهالي المعتقلين السياسيين
الفلسطينيين في السجون المصرية