المنتخب الجزائري الى المونديال على حساب المنتخب المصري

بيت لحم - معا - متابعة وجدي الجعفري - فازت الجزائر على مصر مساء اليوم في موقعة ام درمان الموقعة الفاصلة بعد ان تساوى الفريقان في لقاء القاهرة . الجزائر فازت بهدف سجل في الشوط الاول ليمنحها بطاقة التأهل الى جنوب افريقيا كيف كان اللقاء في هذا التقرير :

الشوط الاول :
وشهدت الدقائق الأولى من اللقاء هجوماً مصرياً متوازناً، إذ حصل المحمدي على ركلة حرة مباشرة نفذها أبوتريكة، تصدى لها الدفاع الجزائري بعدها بلحظات قاد الهجوم الجزائري هجمة منظمة انتهت سهلة عند الحضري. وحصل المنتخب المصري على ركنية تصدى لها أبوتريكة كادت أن تعلن عن الهدف الأول للفراعنة لولا براعة الحارس الجزائري. وحصل عمرو زكي على ركلة حرة مباشرة من مسافة قريبة من منطقة الجزاء الجزائرية لم تشكل خطوره على مرمى الجزائر .

وكانت أخطر الفرص في الربع ساعة الأولى للقاء الذي شابه الحذر من الجانبين، لصالح "محاربي الصحراء، كادت أن تضع الجزائر في المقدمة لولا فدائية الحضري .
وانطلق نذير بالحاج من الجهة اليسري وتوغل في منطقة الجزاء المصرية مطلقاً كرة عرضية خطيرة إلا ان الحضري كان لها بالمرصاد ولم يتأخر الرد المصري، حيث مرر أبوتريكة كرة إلى سيد معوض المتقدم في الجهة اليسرى، لعبها عرضية كان لها الدفاع الجزائري في الموعد.
واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للجزائر تصدى لها حولها عصام الحضري إلى ركنية أبعدها الدفاع المصري وكاد محمد أبوتريكة أن يفتتح التسجيل من كرة عرضية وصلته من سيد معوض سددها بعيدة عن المرمى الجزائري ، قبل أن يتحصل الفراعنة على ركلة مباشرة من مسافة قريبة من منطقة الجزاء الجزائري لعبها أحمد حسن علت العارضة.
وكادت الدقيقة (33) أن تعلن عن الهدف الأول للفراعنة عندنا تلقى أحمد المحمدي كرة من النجم أبوتريكة غمزها في الزاوية البعيدة لكن الحاس الجزائري كان حاضراً. ومن ضربة حرة مباشرة للجزائر نجح عنتر يحيى في تسجيل هدف التقدم للجزائر في الدقيقة (40).
لينتهي الشوط الاول بعد ذلك بدقائق بتقدم الجزائر بهدف

الشوط الثاني :
شهد الشوط الثاني من بدايته كثافة هجومية مصرية لم تسفر عن أي خطورة حقيقية، فيما تعامل المنتخب الجزائري محاولاً امتصاص الاندفاع المصري واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي كان سرعان ما يتقدم الفريق الجزائري في حالة الهجوم .
المدرب المصري أخرج أحمد فتحي وأشرك بدلاً منه حسنى عبدربه، كما أخرج عمرو زكي الذي حل بديلاً عنه محمد زيدان وحصل زيدان على ضربة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء الجزائرية، اخرجها الدفاع الجزائري إلى ركنية لم تشكل خطورة على مرمى شوشي.

وتواصل الضغط المصري على مرمى الجزائر ، وكاد محمد زيدان أن يعدل النتيجة لمصر بعد أن تلاعب بالدفاع الجزائري إلا أن صحوة الحارس الجزائري حالت دون العديل المصري.
هجوم مصري كاسح لتعديل النتيجة ،وجاءت أخطر الهجمات في المباراة عندما استلم حسني عبد ربة كرة بالمقاس من أبو تريكة وهو في مواجهة الحارس الجزائري الذي نجج بأعجوبة في انقاذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 72 من عمر اللقاء .
استمرت مصر في ضغطها فيما تراجع معهظم اللاعبون الجزائريون للمحافظة على النتيجة وبقي الوضع على حاله الى ان اطلق الحكم السيشيلي صافرته معلنا نهاية اللقاء بفوز الجزائر بهدف .