اليمين الاسرائيلي يدعو لعودة السيطرة على قبر يوسف بنابلس

بيت لحم - معا - بعد تسع سنوات من انتفاضة الاقصى عام 2000، حين اخلت القوة العسكرية الاسرائيلية "قبر يوسف" تحت ضغط المتظاهريين الفلسطينيين، وخرجت وحدة حرس الحدود تحت حماية قوات الامن الفلسطينية، حيث كانت تؤمن الحماية لقبر يوسف داخل مدينة نابلس وفقا لاتفاقية اوسلو، اطلقت منظمات يمينية دعوة لاستعادة الامن الاسرائيلي داخل قبر يوسف.

وبحسب ما ورد اليوم الخميس على صحيفة "معاريف" الاسرائيلية فان منظمة "لا زال يوسف حي" والتي نشطت بعد الاخلاء، تسعى لتجنيد اكبر دعم من قبل الاسرائيليين لعودة الجنود الاسرائيليين لكي يحافظوا على الامن داخل قبر يوسف، وهذه المنظمة التي انطلقت من احد مستوطنات منطقة نابلس نشطت خلال السنوات السابقة لفتح قبر يوسف امام المصلين اليهود بدعم كبير من حاخامات اسرائيل، حيث يدخل بشكل منتظم منذ سنوات العديد من اليهود الى قبر يوسف تحت حماية كبيرة من الجيش الاسرائيلي.

واشارت الصحيفة ان نشطاء منظمة "لا زال يوسف حي" قالوا "إن الوقت قد حان لكي نعيد الامور الى ما كانت عليه، ويكفي ما اقدم عليه الفلسطينيون من تخريب لقبر يوسف، والان يجب ان يكون خاضعا لحماية الامن الاسرائيلي، لكي نتمكن من القيام بواجبنا بشكل يومي تجاه هذا المكان المقدس".

وكذلك وجهوا رسالتهم الى الفلسطينيين، قائلين انه تم رفع الحواجز عن مداخل مدينة نابلس ويستطيع الفلسطينيون الان حتى سكان مخيم بلاطة التحرك لاي مكان في الضفة الغربية دون ان يعيقهم احدا، والدخول والخروج مسموح للفلسطينيين، ولكن بقي الامر على اليهود حيث لا يسمح لهم بالدخول الى قبر يوسف الا تحت حراسة من الجيش وبعد تنسيق مسبق، لذلك "يجب ان نتمتع بنفس الحرية في التحرك وهذا يأتي فقط بعودة الجيش الاسرائيلي الى قبر يوسف" حسب ما جاء بالرسالة.