اختتام المرحلة الأولى من مشروع تعزيز الثقافة البيئية في خانيونس
نشر بتاريخ: 20/11/2009 ( آخر تحديث: 20/11/2009 الساعة: 09:59 )
غزة- معا- اختتمت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني المرحلة الأولى من مشروع تعزيز الثقافة البيئية لدى الأطفال في خان يونس من خلال الفن الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع ستة مؤسسات شريكة في المحافظة وبتمويل من مؤسسة التعاون، حيث كان الاحتفال في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بحضور حشد كبير من الأطفال والأهالي ما يقارب 1000 شخص.
وبدأ الحفل بترحيب عريف الحفل بالضيوف من ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ووقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء بعدها كلمة المهندس عاطف أبو دقة أمين سر جمعية الرواد للشباب الفلسطيني التي ثمن فيها جهود مؤسسة التعاون لدعمها لهذا المشروع الضروري لأبناء المجتمع الفلسطيني ومتابعتهم الميدانية لآلية سير المشروع وتطويره وتوفير ما يلزم من أجل استمرار المشروع.
وتطرق أبو دقة للتعريف عن المشروع فقال: "لاحظنا كيف يستغل أطفالنا خامات البيئة المحيلة وينحتون منها أشكال وألوان متعددة ويصنعون مواد يمكننا الاستفادة منها لاسيما أن الحصار الإسرائيلي الظالم مازال مستمر على قطاع غزة وعدم توفر المواد الأساسية اللازمة".
بعدها جاءت كلمة المهندس عاطف الغصين ممثل مؤسسة التعاون حيث قال فيها ان مؤسسة التعاون تسعى من خلال خطتها الإستراتيجية إلي تطويل العمل في قطاع الثقافة والفنون وأن تستكمل العمل التنموي وفقة الخطة المحددة.
وقال الغصين:" أننا اليوم نرى ثمار هذا المشروع الذي تنفذه جمعية الرواد وتساهم في دعمه مؤسستنا بمبلغ 40 آلف دولار، نسعى من خلال المشروع بتحقيق رؤية تربوية واضحة المعالم مبنية على تحليل للواقع وقابل للنهوض بالمستوى الثقافي والفني الهادف للحفاظ على بيئتنا الفلسطينية وبمفهوم تربوي لدى أطفال فلسطينيي".
وشكر الغصين جمعية الرواد للشباب الفلسطيني لتنفيذها لهذا العمل المتميز كما شكر المؤسسة الشريكة في هذا المشروع، مؤكدا:" أننا مستمرون في دعم كافة المشاريع من أجل استمرار العطاء والمسيرة التنموية نحو تطوير قدرات الإنسان الفلسطيني والحفاظ على تراثه وهويته ودعم ثقافته الحية لكي نحقق الأمن والسلام والعدل للجميع".
بعد ذلك كانت الفقرة الإبداعية الجميلة التي أثارت مشاعر الحضور فكانت الأغنية الهادفة التي هي من إبداعات أطفال جمعية الرواد والمؤسسات المشاركة والتي كانت تحت عنوان حافظ على البيئة واحميها، حيث شوهدت على وجه الأطفال والأهالي البسمة والسرور وطالبوا مطالبة جماعية بتكرارها، من ثم جاءت المسرحية الهادفة أيضا من إبداعات أطفال جمعية الرواد والمؤسسات الشريكة وكانت في إطار تجسيد الدعم المعنوي من أجل المحافظة على البيئة وحمايتها واستغلال المواد الغير مستفيدون منها بمواد يمكننا الاستفادة منها حيث أبهروا الحضور بصناعة مواد يستفاد منها من بعض النفايات التي جمعوها من الطرقات.
وكانت المسرحية تجسد واقع هؤلاء الأطفال وترسم معاناتهم من مشاهدة النفايات متناثرة بالطرقات، وهدفت إلي استغلال هذه النفايات وتدويرها من اجل الاستفادة منها.
كما تخلل الحفل عرضا رياضيا قتاليا شيقا لأطفال جمعية الرواد نال إعجاب الحضور، من ثم اصحب المهندس عاطف أبو دقة أمين سر جمعية الرواد المهندس عاطف الغصين إلى المعرض الفني الذي هو من إبداعات الأطفال المشاركين في المشروع.