الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل المقاومة تطالب الرئيس بالتراجع عن وصفه عملية تل أبيب بالحقيرة

نشر بتاريخ: 18/04/2006 ( آخر تحديث: 18/04/2006 الساعة: 15:47 )
غزة- القدس- معا- أعربت العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية عن رفضها المطلق واستنكارها الشديد لوصف الرئيس محمود عباس العملية التفجيرية في تل أبيب امس بالحقيرة, في اطار تصريحات صحافية تعقيباً على العملية.

وطالبت الفصائل الرئيس عباس توضيح ما صرح به لوسائل الإعلام, قائلة" إنه كان على الرئيس أن يدين عمليات القتل الاسرائيلية"

وطالبت فصائل المقومة الرئيس بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني بأكمله, محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العملية التفجيرية في تل ابيب

وكان عدد من الممثلين الميدانيين للجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري، وكتيبة المجاهدين التابعة لكتائب شهداء الأقصى ووحدات الشهيد سامي الغول ووحدات الشهيد نبيل مسعود إحدى أجنحة فتح, عقدوا اليوم مؤتمراً صحافياً في مدينة غزة, قالوا خلاله:" إنه لا يحق لأي كان أن يوقف المقاومة لأنها مشروعة ضد الاحتلال".

وأعلنت الفصائل المذكورة عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم كافة أجنحة المقاومة "لردع الاحتلال الإسرائيلي", مشددين على ان المقاومة قادرة على الضرب في العمق الاسرائيلي .

وقال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة إن على الرئيس أن يوضح ما صرح به، مضيفاً" ان الجميع أصحاب حق في الرد على جرائم الاحتلال".

وأكد الناطقون باسم المقاومة أنها سترد بكل ما أوتيت من قوة وبكل الوسائل التي تتاح لديها للرد على ما وصفوه بغطرسة الاحتلال، واصفين العملية أمس بأنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال واغتياله لقادة ومقاومي الفصائل.

وقالت الفصائل إن المقاومة هي حق شرعي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً للقتل والحصار وتسفك دماؤه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي ذات السياق اعرب خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي عن شديد أسفه للتصريحات التي ادلى بها الرئيس محمود عباس تعقيبا على عملية تل ابيب.

وقال حبيب في حديث مع مراسلنا في القدس:" من المؤسف جداً ان يطلق أبو مازن على تضحيات الشهداء هذه النعوت والعبارات, وكان الاولى ان يدافع عن شعبنا الفلسطيني في وجه جرائم القتل اليومية التي يقترفها الاحتلال, والتي يمكن ان توصف وحدها بالحقيرة".

وفي اشارته الى ردود الفعل الدولية خاصة العربية المنددة بعملية تل ابيب, دعا القيادي في الجهاد الاسلامي الامتين العربية والاسلامية شعوباً وقيادات للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وتصديه للاحتلال, والتنديد بجرائمه معربا عن استغرابه لما ورد من استنكار وتنديد عربي بعملية تل ابيب الاستشهادية.