هيئة الأعمال الإماراتية تطلق مرحلة جديدة من مشروع توزيع حليب الأطفال
نشر بتاريخ: 20/11/2009 ( آخر تحديث: 20/11/2009 الساعة: 16:57 )
غزة- معا- أعلنت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ممثلة في مكتب محافظات قطاع غزة عن انطلاق مرحلة جديدة من مشروع توزيع الحليب الداعم لأطفال قطاع غزة, مؤكدة أن هذه المرحلة جزء من سلسلة مراحل نفذتها الهيئة وتسعى لتنفيذها خلال الفترة القادمة.
وقال الأستاذ عماد الحداد مدير مكتب الهيئة في تصريح صحفي" لقد استطاعت هيئة الأعمال الخيرية خلال سنوات متواصلة إغاثة عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية وقد اهتمت أشد الإهتمام بالأسر الفقيرة والمحتاجة والمعدمة في ظل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ومن هذا المنطلق كان انطلاق مشروع توزيع الحليب على أطفال الأسر الفقيرة والمحتاجة في محافظات قطاع غزة حيث شرعت الهيئة منذ قرابة العام بتوزيع الحليب شهريا على الآلاف من الأسر المحتاجة التي لا تستطيع توفير الحليب لأطفالها".
وأضاف الحداد أنه خلال المرحلة الجديدة التي تم الإعلان عنها ستتمكن أكثر من 3500 عائلة فلسطينية فقيرة في قطاع غزة من الحصول على الحليب المخصص والمناسب لأعمار أطفالها.
وتابع:" هذا الجهد المبارك جاء بدعم كامل من مقر الهيئة بالإمارات ومكاتب الهيئة في بريطانيا وأستراليا موضحاً أن المرحلة الأولى من هذه الحملة بدأت نهاية العام الماضي خلال الحرب التي تعرض لها قطاع غزة من خلال إيصال الحليب للمهجرين في مراكز الإيواء واستمرت الحملة بعد الحرب على دفعات وزع خلالها عشرات آلاف علب الحليب للأطفال وتأتي هذه المرحلة استمراراً لتلك الحملة التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الطفل الفلسطيني وحمايته من مخاطر سوء التغذية في ظل الحصار المتواصل على قطاع غزة".
وأشار الحداد إلى أن الهيئة تسعى لتوفير الحليب بشكل مستمر للآلاف من الأسر الفلسطينية التي لا تقوى على شراء الحليب لأطفالها مما قد يؤثر على نموهم وصحتهم ويعرض حياتهم للخطر، خاصة وأن أسعار الحليب المناسب لأطفالهم مرتفع الثمن مقارنة بأوضاعهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية المتردية.
ونوه الحداد إلى أن هناك العشرات من التوائم قامت الهيئة بتكفلهم وتزويد أسرهم وذويهم بالحليب المناسب لهم بشكل منتظم من خلال التواصل معهم ومع المستشفيات التي ولدوا فيها موضحا أن هذا المشروع يشمل جميع أنحاء محافظات قطاع غزة.
وفي ذات السياق بين الحداد أن عمل هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في قطاع غزة أصبح غاية في الأهمية وذلك لكفالتها ورعايتها لآلاف الأسر الفقيرة وأسر العاطلين عن العمل وتدخلها في الوقت المناسب لإنقاذ عشرات آلاف الأطفال والمعوزين والمشردين، مشددا على ضرورة العمل على تحسين أوضاع الأسر الفقيرة في قطاع غزة وخاصة بعد الحرب الإسرائيلية التي أتت على جميع مكونات المجتمع الفلسطيني.