اسرائيل بحاجة للمزيد لمواجهة صواريخ بعيدة المدى في الحرب القادمة
نشر بتاريخ: 20/11/2009 ( آخر تحديث: 21/11/2009 الساعة: 08:43 )
بيت لحم- معا- اثناء الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي الى احدى قواعد سلاح البحرية الاسرائيلي في مدينة حيفا، كان الحدث الابرز الذي تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلي تدخل احد جنود البحرية الاسرائيلية والذي منع سقوط نتنياهو عن ظهر قارب مطاطي الى البحر، حيث غطى هذا الحدث عبر الخبر والصورة الامور التي تحدث فيها نتنياهو عن خطر صواريخ متوسطة المدى وكذلك بعيدة المدى التي تهدد اسرائيل.
وبحسب ما نشر موقع " هآرتس " اليوم الجمعة فان رئيس وزراء اسرائيل يعتبر انه يوجد تهديد كبير لاسرائيل من العديد من الدول في منطقة الشرق الاوسط، وتهدد بشكل علني لضرب اسرائيل بالصواريخ، وهذا ما دفع اسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية للبحث في الوسائل لمنع هذا التهديد، وقد جاءت المناورات العسكرية بين الجانبين في هذا السياق، وكذلك نصب منظومة صواريخ "الباتريوت" والتطويرات التي تقوم بها اسرائيل بمساعدة امريكية على صاروخ " حيتس " تهدف الى مواجهة الاخطار التي تهدد اسرائيل من بعض الدول التي تمتلك ترسانة من الصواريخ بعيدة المدى وكذلك المتوسطة.
واشار الموقع الى حديث نتنياهو في زيارته عن خطر الصواريخ، حيث اعتبر "انه ومنذ التاريخ واثناء الحروب التي شهدتها العالم وخاصة الحرب العالمية الثانية، لم تستطيع العديد من الدول وعلى رأسها بريطانيا ان توقف الصواريخ التي كانت تسقط على العاصمة البريطانية، ولكن يمكن تقليص الاخطار وتخفيف التهديد القائم من هذه الصواريخ، وهذا يتطلب مزيدا من العمل وتطويرا على منظومة الصواريخ المضادة، ومع ذلك فان التهديد لازال كبيرا على اسرائيل وفي حال نشوب حرب جديدة في المنطقة فاننا بحاجة للمزيد لكي نقلص من تأثيرات هذه الصواريخ".
واعتبر نتنياهو ان اسرائيل اكثر دولة في العالم يعيش سكانها تحت خطر الصواريخ، قائلا:"ان السكان في اسرائيل تحت خطر اكبر مما كان يهدد بريطانيا اثناء الحرب العالمية الثانية، ونحن نواجه اليوم اعداء لايخفون عدائهم لاسرائيل، وكل يوم يظهرون فيه تهديد لتدمير اسرائيل وكذلك يهاجمون اسرائيل في سعيها للدفاع عن نفسها".
واضاف الموقع ان نتنياهو اكد ان اسرائيل قوية وقادرة على الدفاع عن نفسها، ومواجهة كافة الاخطار المحيطة بها، ولكنها بحاجة للمزيد لتكون قادرة على الوقوف امام اي حرب جديدة في المنطقة.