افتتاح المقهى الثقافي الأول من نوعه في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 20/11/2009 ( آخر تحديث: 20/11/2009 الساعة: 23:43 )
القدس -معا- احتفل بمدينة القدس مساء اليوم الجمعة بأفتتاح المقهى الثقافي الأول في المدينة المقدسة وهو تابع للمكتبة العلمية في القدس في شارع صلاح الدين.
صاحب المكتبة وصاحب الفكرة هو عماد منى وزملائه الذين عملوا على أعداد وأفتتاح هذ المقهى الثقافي الأول من نوعه في مدينة القدس.
وحضر الأفتتاح نخبة من رجال الثقافة والأدب والفن والأبداع أضافة الى عدد من المهتمين بالشأن الثقافي وعدد من قاطني المدينة المقدسة الأجانب كما لوحظ وجود عدد من القناصل ومستشاري الثقافة في عدد من السفارات.
وشارك خليط من العرب الفلسطينيين المقدسيين وكذلك الأجانب المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني والراغبين في التعرف على الثقافة الفلسطينية.
وألقيت في حفل الأفتتاح عدة كلمات أستهلها صاحب المكتبة عماد منى بكلمة ترحيبية تحدث خلالها عن أهداف المقهى الذي سيكون متميزا بالمراجع والكتب والصحف والمجلات وسيكون موئلا ومكانا دافئا لمحبي الثقافة والتعرف على أمهات الكتب. كما أنه سيكون مكان لتفاعل الثقافات والأديان ، فأبوابه ستكون مفتوحة لكل المثقفين من المقدسيين الفلسطينيين والأجانب المقيمين في المدينة المقدسة. وشكر الحضور متمنيا للفكرة بأن تنجح وللمشروع الثقافي بأن يتقدم للأمام.
وتحدث المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم ألارثوذكس فشكر عماد وأخوانه على ما قدموه للحقل الثقافي في القدس. وقال :"فكما أن المكتبة العلمية متميزة بمحتواها كذلك فأن هذا المقهى الثقافي سيكون متميزا بالنخبة الثقافية والأدبية والفكرية التي ستدخله".
كما شجع المطران شبابنا الفلسطيني على مطالعة الكتب :" فالكتاب خير جليس ونحن في المدينة المقدسة مدعوون من خلال الثقافة أن نحافظ على صمودنا وبقائنا وأرتباطنا بهذه المدينة المقدسة. فالثقافة هي عماد الشعوب وهذا المقهى الثقافي سيكون مكان لقاء بين أخوة وزملاء يعشقون الكتاب وينتمون الى الحقل الثقافي والفكري والأدبي. فبوركت هذه الجهود وبورك رواد هذا المقهى".
كما تحدث عدد من المثقفين الفلسطينيين والاجانب الذين أشادوا بهذا المشروع وتمنوا له النجاح وهم: الدكتورة غادة الكرمي التي وصلت خصيصا من لندن والدكتور حنا طليل والدكتور خليل نخلة والدكتور علي قليبو والدكتور حاتم كناعنه كما تحدث جيف هلبر من المنظمات اليهودية الرافضة للأحتلال والعنصرية.