ابرز التوصيات التي خرج بها مدربو ورشة عمل مديرية الشباب في بيت لحم
نشر بتاريخ: 22/11/2009 ( آخر تحديث: 22/11/2009 الساعة: 22:07 )
بيت لحم - معا - خالد شعبان - في قاعة مديرية بيت لحم للشباب والرياضة، أقيمت ورشة عمل تحت عنوان " التحديات والمشاكل التي تواجه المدرب الفلسطيني " بمشاركة أكثر من ثلاث وعشرين مدربا رياضياً في معظم الألعاب الجماعية والفردية..
وبحضور زايد ابو اسنينة مدير دائرة التدريب والتأهيل في الوزارة.. حيث افتتح رئيس قسم الشؤون الرياضية محمود حمامرة الورشة بتأكيد أهمية مثل هذه الورش في ظل القفزة النوعية التي تشهدها الساحة الرياضية الفلسطينية.. وما يتبع ذلك من أهمية وحيوية التدريب الرياضي ومواجهة تحدياته.
وتوجه مدير عام المديرية عبد الناصر الشريف للحضور بتحيته للكفاءات الحاضرة في الورشة..مؤكدا على ضرورة الخروج بتوصيات من أجل تطوير المستوى التدريبي لكافة المدربين الذي ينعكس إيجابا على صعيد الوطن.. مشيداً بدور وزارة التربية والتعليم في مساندة وزارة الشباب والرياضة بتوفير الكادر البشري.
أما زايد أبو اسنينة فقد أكد على أن المدرب الفلسطيني هو العنصر الرئيسي في تطوير أية لعبة.. ويجب المحاولة الحد من المشاكل التي تواجهه.. وعكس ذلك على أداءه الميداني.. مبدياً استعداد وزارة الشباب والرياضة من أجل تقديم الأفضل لكافة الرياضيين لتطوير ورفع الأداء العام لكافة الألعاب.
وقد انطلقت فعاليات الورشة بعدة مداخلات من المشاركين.. طارحين الهموم والمشاكل التي يتعرض لها المدرب الفلسطيني.. وخاصة في الألعاب الجماعية.. والضغوط التي يتعرضون لها.. حيث تم طرح جملة من القضايا.. تطالب بالاهتمام بتأهيل إدارات الأندية ومدى انعكاس الوعي الرياضي للجميع على دور وعمل المدرب.. وعدم تحميله المسؤولية الكاملة في حال التعرض لأي نكسة كانت... بالإضافة إلى ضرورة تزويد المدرب بدورات تحكيمية في لعبته وأن يكون على دراية كاملة بقانون اللعبة التي يشرف عليها..
وفي إحدى المداخلات تم التركيز على ضرورة الاهتمام وتأهيل مدربي الفئات السنية.. حتى يكون البناء على أسس سليمة..
هذا وتخلل الورشة زيارة محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل إلى المديرية وقام بحضور جانب من هذه الورشة، حيث استمع للهموم والمشاكل التي يتعرض لها المدربون من الناحية الشخصية ومشاكل أنديتهم..حيث وعد المحافظ بالمساعدة والمساهمة في التخفيف عن الرياضيين في همومهم ومشاكلهم، وأعرب عن سعادته بإقامة مثل هذه الورش التي تهدف إلى تطوير ورفع المستوى الرياضي في فلسطين.
وفي ختام الورشة..قام المشاركون بالخروج بالتوصيات التالية:
التوصيات:
1- حصر المدربين في كافة الألعاب لتسهيل التعامل معهم.
2- إنشاء رابطة للمدربين ويتم تمثيلهم في الاتحادات الرياضية مع تشكيل لجنة للمدربين في كل محافظة وفي كافة الألعاب.
3- دورات تصنيفية للمدربين ( مع بعض الاستثناء لأصحاب الخبرة وكبار السن )
4- تأهيل المدربين قانونياً في اللعبة التي يشرف ويدرب عليها.
5- ضرورة التعاقد وبشكل رسمي ما بين المدرب وإدارة النادي.
6- استصدار بطاقات خاصة بكل مدرب في اللعبة التي يشرف عليها، مع تجديدها كل عام مع دفع رسوم، ويتم خلال التجديد إحضار خبير أو مدرب دولي، حتى يقوم بأعضاء التعديلات المحدثة للعبة.
7- منع ازدواجية التدريب لناديين في آن واحد، وخاصة في نفس اللعبة.
8- عدم الجمع بين اللعب والتدريب، إلا إذا سمحت لوائح الاتحاد بذلك.
9- التخفيف من العبء عن المدرب الفلسطيني لقيامه بعدة ادوار.. مدرب..معالج.. محلل نفسي.. الخ.
10- إقامة ورشات عمل لكل لعبة على حدة.
11- تكثيف دورات الصقل والإنعاش بشكل دوري، من خلال خبراء رياضيين في هذه الألعاب.
12- وجود مادة تدريبية مكتوبة يتم توزيعها على المدربين تحوي مستجدات علم التدريب.
13- التوزيع العادل للدورات التدريبية حسب المناطق الجغرافية.
14- أن يكون لدى الاتحاد أجندة معروفة منذ بداية العام للمسابقات المحلية، مع تعليمات واضحة لها، حتى يعطى المدرب فرص في إعداد الفريق واللاعبين.