الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تنظم لقاءات جماهيرية ببلدة جباليا استعدادا لانطلاقة الجبهة

نشر بتاريخ: 23/11/2009 ( آخر تحديث: 23/11/2009 الساعة: 15:07 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة منطقة صالح دردونة في بلدة جباليا اليوم الاثنين، لقائيين جماهيريين للاستعداد لانطلاقة الجبهة الـ 42.

واحتشد على مدخل شارع النزهة في البلدة جمع غفير من الشباب وعدد من قيادات الجبهة وكوادرها في المنطقة، وفي المقدمة منهم مسؤول المنطقة إبراهيم السلطان، والقيادي في الجبهة حسين الجمل.

واستعرض الجمل تطورات الوضع السياسي القائم، موضحاً أولوية التحرك السياسي للجبهة في المرحلة السياسية الراهنة للضغط في اتجاه إنجاح الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية، والتي كان آخرها مبادرة عضو المكتب السياسي للجبهة النائب في المجلس التشريعي جميل المجدلاوي، والتي دعا من خلاله للتوقيع على المبادرة المصرية واستكمال الحوار بشأن تحفظات الفصائل عليها.

وأكد الجمل حرص الجبهة على إحياء انطلاقتها لهذا العام بشكل متمايز عن الأعوام السابقة، خصوصاً في ظل الظروف الخطرة التي تعصف بالمشروع الوطني وتفاقم من معاناة الشعب من استيطان وتهويد وحصار وانقسام وغيره.

ولفت الجمل إلى أن الجبهة اتخذت من الوحدة والصمود والمقاومة شعار انطلاقتها مترجمة بذلك ثوابتها البرامجية المتمثلة في الوحدة وتعزيز صمود الشعب والتمسك بالمقاومة كخيار رئيس لدحر الاحتلال.

وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة أبو يحيى سليمان أمام وجهاء آل حمودة وحشد من المواطنين، تمسك الجبهة بالوحدة الوطنية كعنوان أساس في التصدي للاحتلال ومخططاته.

وشدد سليمان على أن الجبهة حريصة على البقاء في خندق الوحدة والمقاومة وتعزيز صمود الناس، لذا اتخذت من هذه العناوين 3 شعار انطلاقتها لهذا العام، وستعمل كل جهدها لتكريسها كحقائق لا تقبل المساومة على أرض الواقع.

ورحب مختار آل حمودة بقيادة الجبهة الشعبية وكوادرها، مشيداً بتاريخ الجبهة وحاضرها المشرف و النظيف، وتاريخ حركة القوميين العرب.

ودعا جماهير الشعب إلى الالتفاف حول الجبهة وبرنامجها الوحدوي المتمسك بالثوابت، معرباً عن أمانيه في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.

وكانت قيادة المنطقة نظمت قبل أيام قليلة لقاء آخر في البلدة ذاتها مع جمع آخر من المواطنين في اطار استعداداتها لاحياء انطلاقة الجبهة الـ42.