مؤتمر الاعلام وحقوق الطفل يفتتح اعماله في رام الله
نشر بتاريخ: 23/11/2009 ( آخر تحديث: 23/11/2009 الساعة: 15:10 )
رام الله- معا- أفتتحت اليوم الاثنين أعمال مؤتمر الاعلام وحقوق الطفل، الذي ينظمه مركز المصادر للطفولة المبكرة، بتمويل من الاتحاد الاوروبي، والذي يعقد على مدار يومين في رام الله.
وفي كلمة الافتتاح التي القاها جودة الجمل، رئيس مجلس ادارة مركز المصادر، أكد على أهمية العمل على مستوى تشريع اتفاقيات لحقوق الاطفال وحماية التشريعات الموجودة في الوطن لضمان حياة كريمة للأطفال.
وبين رؤيا المركز، في مجال الطفولة المبكرة، مقدماً عرضاً لما قدمه الاتحاد الأوروبي في دعم مشروع "استخدام وتفعيل وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية في ترويج ونشر ثقافة حقوق الطفل" مشيراً الى مشاركة 46 مؤسسة اعلامية محلية في المشروع، منوهاً الى أنه سيكون هناك برامج مشتركة في الفترات المقبلة تعنى بشؤون الأطفال.
واعرب صالح في كلمته نيابة عن وزيرة التربية والتعليم، لميس العلمي، عن سعادته لحضور المؤتمر الذي يأتي قبل أيام قليلة من اليوم العالمي لاتفاقية حقوق الطفل، وقدم شكره للقائمين على المؤتمر وللاتحاد الأوروبي على دعمهم واهتمامهم بشريحة أطفال فلسطين، منوهاً الى أن عدد الطلبة الذين يجلسون على مقاعد الدراسة لهذا العام بلغ مليون ومئتي الف طالب وطالبة.
وتحدث عن اهمية الأخذ بأيدي الأطفال خاصة وأن 50% من أفراد المجتمع الفلسطيني حسب ما نشره الاحصاء المركزي الفلسطيني، هم من الأطفال.
وبين دور المدرسة في تعزيز ثقافة حقوق الطفل والعديد من البرامج بالشراكة مع مؤسسات فلسطينية، ومنها الشراكة مع مركز المصادر للطفولة المبكرة، ونوه الى ان الاعلام يلعب دورا مهماً في بناء شخصية الأطفال.
من جانبها تحدثت باسمه عدوي، نيابة عن الاتحاد الاوروبي، عن مراحل المشروع وتطبيقه، وأشارت الى أهمية المؤتمر الذي يأتي في الوقت الذي يحتفل العالم فيه بمرور 20 عاماً على توقيع اتفاقية حقوق الطفل.
ونوهت الى دعم الاتحاد الاوروبي في دعم وتوفير الدعم لضمان تطبيق هذه الاتفاقية الدولية، وثمنت دور مركز مصادر الطفولة المبكرة والمؤسسات الاعلامية المحلية والاعلاميين بالاضافة الى الأطفال الذين شاركوا في المشروع، وتمنت النجاح للمؤتمر.
واكد نبيل صب لبن، مدير مركز المصادر للطفولة المبكرة، على أن الوقت قد حان لتحويل اتفاقية حقوق الطفل، لواقع ملموس والانتقال من مرحلة ردود الافعال الى مرحلة صنع الأفعال.
وبين أهمية الاعلام بأمور التوعية في الامور التي لها علاقة بحقوق الأطفال، وأوضح المراحل التي مر بها مشروع "استخدام وتفعيل وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية في ترويج ونشر ثقافة حقوق الطفل"، من خلال تدريب الاعلاميين وتدريب الأطفال على اتفاقية حقوق الطفل بالاضافة الى إنتاج برامج اعلامية تعبر عن حقوق الأطفال.