" سلة " من الأنشطة ينفذها مركز البرامج النسوية بمخيم طولكرم

طولكرم - معا - نظم مركز البرامج النسوية في مخيم طولكرم " سلة " من النشاطات، بالتعاون مع عدة مؤسسات في المحافظة.

وعقد المركز بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية في طولكرم ورشة حول " الاعتداءات الجنسية على الطفال " بحضور عدد من الامهات.

وتحدثت الاخصائية سعاد سلمان حول اشكال العنف ومن ضمنها الاعتداءت الجنسية والفكرية على الاطفال، موضحة مفهوم الاعتداءات الجنسية والفرق بين سفاح القربى والتحرش الجنسي، متطرقة الى اسباب الاعتداءت على الاطفال كغياب الرقابة من قبل الاهل، بالإضافة الى اثر هذه الاعتداءت على اطفالنا والنتائج السلبية على نفسية الطفل وسلوكه.

وفي سياق آخر، يعقد مركز البرامج النسوية، بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، دورة محادثة في اللغة الإنجليزية يوم السبت من كل أسبوع، يحاضر فيها كل من : " اليزابيث وجيد فرانسواز بريجيت ".

ومن خلال الدورة، تم فتح باب الحوار والنقاش حول مواضيع متنوعة، حيث يتم التحضير للموضوع خلال اسبوع، وفي يوم اللقاء يتم النقاش باللغة الانجليزية فقط، لبيان الاختلاف بين مجتمعنا في فلسطين وبين مجتمعات المحاضرين في اوروبا، كالحديث عن الزراعة واكثر المناطق السياحية شهرة، وعن عادات الزواج ووضع المرأة في الدول الاوروبية.

وبالتعاون مع مركز البرامج النسوية، نظم التوجيه السياسي في طولكرم ورشة حول " عنوان الإعلام وأثره على الشباب " بحضور عدد من المؤسسات والمراكز النسوية والنقابية واجهزة امنية.

وتحدثت في الورشة كل من الرائد رنا خولي من الشرطة، وتيسير إمصيعي من التوجيه السياسي، حيث تطرقا الى تعريف وسائل الاعلام وكيفية تأثير المسلسلات والبرامج الذي يهدف الآخرين في بثها، والتي يتبعها الإعلاميون للتأثير على الشباب.

وزاد إمصيعي بتعريف الاعلام وأثره على الشباب، من خلال تعرضنا للفضائيات والتلفزة المحلية والتي يأخذ المتلقي منها كل شئ بدون فلترة.

وعرض استاذ الإعلام اسامة إرميلات التطور التاريخي للإعلامي واثره على قرارت الشعوب منذ القدم.

وفي نهاية الورشة، تم الخروج بعدة توصيات منها : " الرجوع الى العادات والقيم والتقاليد واخلاقنا التي استقيناها من الدين الاسلامي، تحديد عدد ساعات مشاهدة الأبناء للتلفاز، تفعيل دور المراقب على الفضائيات وما يتم عرضه والهدف منه،تفعيل دور التلفزة المحلية بحيث تكون هي الكونترول وليس الملقن للفضائيات "، حيث اكد الجميع على تفعيل مثل هذه الورشات في جميع المحافظات لأن المسلسلات التركية تؤثر في شخصية أبنائنا.

وفي سياق منفصل، نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، بالتعاول مع مركز البرامج النسوية، ورشة حول الأنظمة الإنتخابية، عملت على إدارتها سميرة حجازي، بحضور شادي ابو جراد والمدرب رياض شريم.

وناقشت الورشة آخر المستجدات والسيناريوهات التي تدور في الشارع الفلسطيني بما يخص الانتخابات واجرائها، وحول مواقف الحركات والفصائل الفلسطينية من المصالحة الوطنية، بالإضافة الى الانظمة الانتخابية واشكالها، مثال نظام الأغلبية ونظام التمثيل النسبي والنظام المختلط ومدى ملائمتها للواقع الفلسطيني، والأنظمة المتبعة في انتخابات عام 96، والتي إتبعت نظام الدوائر الكامل.

كما تطرقت الورشة الى سلبيات ومزايا كل نظام وتحليل نتائج الانتخابات في العام 96 وانتخابات 2006 واي الانظمة كانت الافضل في الحالة الفلسطينية والمصطلحات والمفاهيم الانتخابية.

ومن بين التوصيات التي خرجت بها الورشة، العمل على نشر التوعية بالعملية الانتخابية، وعدم إقتصارها على المؤسسات الأهلية، والتركيز على طلاب المرحلة الثانوية كون تجربتهم الإنتخابية هي الاولى.