الاسيرات يعانين من المعاملة"الفظة" من قبل قوات "النحشون"

سلفيت- معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بان الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يعانين من المعاملة القاسية و"الفظة" من قبل قوات "النحشون".

وجاء على لسان الاسيرتين لينا الجربوني وقاهرة السعدي ان معاملة قوات النحشون المسؤولة عن نقل الاسرى من والى السجون او المستشفيات او المحاكم تتعامل معهم بسخريه وتتفن في المعاملة "القاسية".

وبينت الاسيرتان انه عند نقل احد الاسيرات من والى المحكمة، ووضعهن في البوسطه منذ الساعه الثالثة صباحا، وفي المرة السابقه تم وضع كلاب مع الاسيرات، كما حصل مع الاسيرتين غفران زامل وعبير عودة، وعند عودتهن الى القسم في سجن الشارون كن فزعات للغاية وخائفات ويبكين، حيث لم يتوقف الجنود من قوة النحشون من تخويفهن طوال الطريق بافلات الكلب عليهن والذي لم يتوقف نباحة طوال نقلهن الى المحكمة.

واشارت الاسيرة السعدي بانها رفضت الخروج الى المستشفى للفحوصات احتجاجا على وضع القيود في رجليها ويديها اثناء نقلها للمستشفى، حيث انها قيود حديدة وتدعى "مثلث" مع فاصل ما بين اليدين والاسير او الاسيرة المقيد بها يمشي بانحناء، وهذا بدوره يجعل الناس ممن يروهم في المستشفات ينظرون اليهم كارهابين وبنظرات غريبه، وبازدراء.

وقالت بانه في احدى المرات واثناء وجود اسيرة في المستشفى للفحوصات وقعت بسبب القيود، وبدأ من كان حاضرا بالضحك عليها بشكل ساخر للغاية مما فاقم من وضعها الصحي، مضيفة بان هذه الممارسات بحق الاسيرى هو نوع جديد من الاهانات والاذلال، مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن الاسرى الوقوف على هذه الممارسات وفضحا وايجاد آليه لايقافها.