مشاركون يوصون بضرورة الحفاظ على الحقوق البيئية للمواطنين

غزة- معا- أوصى مشاركون خلال ورشة عمل عقدتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" صباح اليوم الثلاثاء في مكتب الهيئة بخانيونس، بضرورة الحفاظ على الحقوق البيئية للمواطنين والإسراع في انجاز مشروع الصرف الصحي في خانيونس، وذلك للحد من المخاطر مياه الصرف الصحي المتجمعة في أحواض البرك في منطقة المواصي والتي تصب في مياه البحر.

وادار اللقاء باحث الهيئة المحامي محمود الحشاش، مشيراً الي أن هدف الورشة هو استعراض أهمية مشروع الصرف الصحي بمحافظة خانيونس، والمشاكل التي تواجه انجازه للخروج بالتوصيات المناسبة للجهات العاملة على تنفيذه.

وتحدث الحقوقي بهجت الحلو عن دور الهيئة بصفتها لجنة وطنية لحقوق الإنسان وديوناً للمظالم، في استقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، والعمل على معالجتها مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، وبصفتها بيت للخبرة في مجال حقوق الإنسان، بتثقيف المواطنين بحقوقهم ووسائل حمايتها والدفاع عنها.

في كلمته أوضح محمد الفرا رئيس بلدية خانيونس أهمية تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي سيضع حداً لمعاناة مواطني خانيونس، مبيناً المخاطر التي تسببها النترات على صحة الإنسان والتي بلغت 400 مليجرام في اللتر الواحد، محذراً من عواقب التأخير في إنجاز المشروع.

وأشار المهندس منذر شبلاق مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل إلى أن مشروع الصرف الصحي يمثل محاولة جادة لإنقاذ مدينة خانيونس، وسيوفر مياه جوفية نقية صالحة للشرب، موجهاً الشكر للحكومة اليابانية لدعمها هذا المشروع.

وشدد بالما يحيى مدير مكتب" UNDP "في غزة على أهمية الحصول على مياه نظيفة كحق أساسي من حقوق الإنسان، موضحاً أن مشروع الصرف الصحي في خانيونس يشكل انطلاقاً للتنمية في هذه المنطقة، وذكر بأن المشروع سيكلف 48 مليون دولار.

واستعرض المهندس أشرف أبو شمالة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوات تنفيذ المشروع والمراحل التي سيمر بها.

وشهد اللقاء مداخلات وأسئلة وتبادل لوجهات النظر بين المواطنين وخصوصاً من منطقة الفخاري التي سيقام فيها المشروع وبين المتحدثين في اللقاء.