الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الف اسير منهم الى سوريا والسودان وليبيا وروما واسلو ومدريد ودبلن

نشر بتاريخ: 24/11/2009 ( آخر تحديث: 24/11/2009 الساعة: 18:10 )
القدس- القاهرة - رام الله- سجون الاحتلال- تقرير "معا" - نقلت وكالات الانباء عن الوزير اسرائيلي فؤاد بن اليعيزر قوله اليوم الثلاثاء ان اسرائيل "اقتربت جدا" من الاتفاق على مبادلة سجناء (حماس) وان كان لا يزال غير واضح هوية السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم بموجب الاتفاق.

وقال مسؤولون قريبون من المحادثات يوم امس ان اسرائيل وافقت على أن يشمل الاتفاق الافراج عن نحو 160 سجينا رفضت اطلاق سراحهم من قبل. ولكن الجانبين تفاديا الاعلان عن أسماء السجناء المدرجين على قائمة المفرج عنهم وحاولا التهوين من احتمالات حدوث انفراجة وشيكة.

وقال بنيامين بن اليعازر وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي وهو ليس عضوا في مجلس الوزراء المصغر المعني بشؤون الامن والذي يجري مناقشات حول مسألة مبادلة السجناء ان المساندة السياسية الواسعة للتوصل لاتفاق في بلد تعتبر فيه قضية شليط قضية رأي عام ستسرع من التوصل لذلك الاتفاق.

واضاف لراديو اسرائيل "انني سعيد جدا لقرب اتمام هذا الاتفاق في القريب العاجل."

وتكهنت وسائل اعلام عربية بحدوث انفراجة بحلول عيد الاضحى يوم الجمعة، الا ان مصادر وكالة "معا" ترى ان يوم الاحد هو الانسب لتنفيذ تلك الصفقة، وفيما حماس واسرائيل تواصلان بينهما حرب الاعلام والاعصاب يرى الاسرى في سجون الاحتلال ان الامر بات قريبا.

موقع ديبكا الاستخباري العسكري ادّعى ان عددا من الاسرى الذين حكمت عليهم اسرائيل بالسجن مدى الحياة سيجري ابعادهم الى دمشق وليبيا والسودان والى عاصمة اوروبية قد العاصمة الايطالية روما او الى النرويج وايرلندا واسبانيا بل قال الموقع ان الوسيط الالماني اخذ موافقة هذه الدول على استقبال الاسرى الذين سيتم ابعادهم، فيما ان هوية عدد من الاسرى لا تزال على محك المفاوضات الجارية. وحسب الموقع فان قيادة حماس في دمشق هي التي تقرر وليس قيادة حماس في غزة.

ويقول موقع ديبكا ان شاليط سيجري مبادلته بالف اسير فلسطيني بينهم 400 من الاسرى ذوي الملفات الثقيلة وبينهم 120 من اخطر الاسرى وبينهم 70 من الذين كانت اسرائيل تقول انها لن تطلق سراحهم ابدا الدهر.

ويرى موقع ديبكا ان اسرائيل وبقرار من نتانياهو وبراك قررت اتمام الصفقة كرد على استقالة ابو مازن وانها تريد ان تلوي ذراعه وتردعه عن اعتزال القيادة كما هدد قبل 3 اسابيع.

وكان وزير الخارجية الالماني خلال لقائه مع ليبرمان تجنب الاجابة على سؤال لاحد الصحفيين حول ما وصل اليه الوسيط الالماني في قضية الصفقة المفترضة قائلا : "افضل الا تشكل التصريحات الصحفية خطورة على اتمام الصفقة".