الشرطة تعد فرقا للبحث ومتابعة بيع المفرقعات النارية وبنادق الخرز
نشر بتاريخ: 24/11/2009 ( آخر تحديث: 24/11/2009 الساعة: 19:15 )
رام الله- معا- حذرت الشرطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، التجار الذين يحاولون استغلال فرحة العيد لتسويق بضاعتهم من بنادق الخرز والألعاب النارية، أن كل من يثبت تورطه في بيع هذه الألعاب أو المتاجرة بها سوف يعرض نفسه للمسائلة القانونية في جميع المحافظات وحتى المحافظات التي لا تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية.
وكشف المكتب الإعلامي للشرطة الفلسطينية انه تم إعداد فرق للبحث والتحري اليومي في جميع المحافظات وملاحقة ومتابعة الإشارات الواردة من عمليات الشرطة في أي منطقة، كما سيتم تحريك دوريات بكثافة لمنع تلك الظاهرة في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية.
واشار المكتب إلى أن فرق للبحث والتحري يتكون ايضا في المناطق الريفية والمصنفة (ب. ج)، سوف تتواصل الشرطة مع المواطنين عبر رقمها المجاني (100) مناشدة المواطنين التبليغ عن أي تاجر يقوم ببيع هذه المواد.
وأضاف المكتب "أن هذه المواد بنادق الخرز والألعاب النارية أصبحت علامة من علامات الأعياد في المجتمع، وكأن الأعياد تنتظر أطفالنا وهم يحملون مسدسات الخرز ويلهون في المفرقعات النارية الفتاش لإثبات قدوم العيد، وهي كارثة طالما حذرت الشرطة الفلسطينية منها مرات عديدة"، مناشدة الجميع الوقوف إلى جانبها من مؤسسات المجتمع المدني وتكثيف التوعية بخصوص هذا الخطر على الاطفال.
ونشر المكتب الإعلامي في عيد الفطر المنصرم نشرة حذر فيها من المتاجرة في بنادق الخرز والمفرقعات استنادا إلى تعليمات وتوجيهات من مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، وانفاذا لقرار مجلس الوزراء رقم (26) لسنة 2004 وقرار معالي وزير الداخلية رقم (1) لسنة 2007 بمنع استيراد الألعاب النارية والمفرقعات أو الاتجار بها.
واوضح أن عيد الفطر لهذا العام مر بانخفاض ملحوظ بعدد الإصابات عن السنة المنصرمة 2008 والتي سجلت الشرطة فيها تعرض 12 طفلا لحروق مختلفة وبتر للأصابع جراء إطلاق المفرقعات النارية، وإصابات ببنادق الخرز عدد 10اصابات.
أما في عيد الفطر لهذا العام لم تسجل الشرطة في جميع المحافظات أي إصابات بالألعاب النارية، وسجلت إصابة واحدة ببنادق الخرز وهي قيام طفلة من أحدى قرى جنوب نابلس ببلع خرزة استقرت داخل رئة الطفلة وكادت أن تودي بحياتها.