مجلس عائلات سلفيت يهيب بالتجار عدم بيع الألعاب النارية للاطفال

سلفيت-معا- دعا مجلس عائلات سلفيت واهاب بالتجار في المدينة إلى عدم بيع الألعاب النارية وبنادق الخرز خلال عيد الأضحى المبارك.

ودعا تجار المدينة إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، حيث باتت مدينة سلفيت آمنة طيلة الفترات السابقة من العاب النارية، وآمل المجلس أن تستمر حملة منع الالعاب النارية بنجاح مع عيد الاضحى المبارك وبعده.

وبين المجلس ان العديد من الاطفال فقدوا بعض اعضائهم بسببها، وهم لا يعرفون مدى خطورة هذه الألعاب التي تعددت أشكالها وألوانها وأحجامها على الفرد والمجتمع من سماسرة بيعها دون رقيب أو عتيد .

ودعا المجلس الاهل عند اعطائهم أبناءهم النقود التأكد من عدم قيامهم بشراء الألعاب النارية.

واشار الى انه يقع على الأسرة دور متابعة أبنائهم وردعهم عن استخدام هذه الألعاب ومحاسبتهم على كيفية إنفاق النقود التي تعطى لهم والمراقبة الدائمة على مشترياتهم، ومن واجب الأسرة والأشخاص مقاطعة اصحاب المحلات الذين يقومون ببيع وترويج هذه المواد الضارة.

وثمن المجلس مواصلة حملة منع الألعاب النارية من قبل جهاز الشرطة في مختلف محافظات الضفة.

من جهة أخرى فقد حذرت الشرطة الفلسطينية في بيان لها اليوم وزع على وسائل الاعلام التجار الذين يحاولون استغلال فرحة العيد لتسويق بضاعتهم من بنادق الخرز والألعاب النارية، بأن كل من يثبت تورطه في بيع هذه الألعاب أو المتاجرة بها سوف يعرض نفسه للمسائلة القانونية في جميع المحافظات وحتى المحافظات التي لا تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال المكتب الإعلامي الخاص بالشرطة الفلسطينية انه تم إعداد فرق للبحث والتحري اليومي في جميع المحافظات وملاحقة ومتابعة الإشارات الواردة من عمليات الشرطة في أي منطقة، كما سيتم تحريك دوريات بكثافة لمنع تلك الظاهرة في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية.