الشوا تشدد على ضرورة تحديد إستراتجية سياسية وطنيةمعلنة للمرحلة القادمة

غزة- معا - شددت عضو المجلس التشريعي النائب راوية الشوا على ضرورة تحديد إستراتجية سياسية وطنية معلنة للمرحلة القادمة مع توفر البدائل المناسبة لضمان عدم العودة لنقطة البداية مع قدوم أي حكومة إسرائيلية جديدة.

وقالت الشوا في بيان وصل ل"معا" إن اللحظة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية حرجة وخاصة في ظل الانقسام السياسي والجغرافي الحاد الذي يعصف بمستقبل الوجود الفلسطيني. مضيفة ان المطلوب الآن هو تطبيق الشرعية الدولية والتي تعني وقف الاستيطان ونهب الأراضي وهدم المنازل وقفا تاما بما في ذلك مدينة القدس الشرقية أولاً، وتحديد مرجعية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي, معللة بذلك التناقض الذي وقع فيه رئيس دائرة المفاوضات الدكتور صائب عريقات فتارة يقول بأن 18 عاماً من المفاوضات لم تحقق شيئاً ، إلي إعلان الدولة المستقلة من جانب واحد ، ودعم عربي و أوربي ، ومن ثم تراجعه عن إعلان الدولة من طرف واحد إلي نهاية تلك التصريحات التي تؤكد استمرار غياب رؤيا سياسية فلسطينية واضحة في مواجهة الكم من القضايا العالقة وصولا لدولة مستقلة.

واعتبرت الشوا أن المفاوضات بشكلها الحالي كانت تشكل غطاء للممارسات الإسرائيلية وعدوانها وللتسويف والمماطلة والتباطؤ المتعمد ، وإهدار الوقت في تكريس الأمر الواقع،مؤكدة إلي ان استمرار الضغط على الفلسطينيين لتقديم مزيد من التنازلات لإرضاء إسرائيل، ليس هو الحل.

وأضافت ان مفتاح الحل والسلام في المنطقة مرتبط بتجميد الاستيطان والي الأبد بالإضافة لإنهاء الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وشددت علي العمل لمعرفة حدود قطاع غزة الحقيقية بعد قيام الاحتلال بوضع منطقة عازلة حددت سابقاً مساحتها بـ300 متر داخل الأراضي الفلسطينية كحدود يمنع الاقتراب منها.