الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة سلام يا صغار تستمر في حملة عيد الأضحى للأطفال

نشر بتاريخ: 25/11/2009 ( آخر تحديث: 25/11/2009 الساعة: 17:26 )
الخليل-معا- نظمت مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين " حملة سلام يا صغار" مهرجانين ترفيهيين للأطفال في كل من الخليل وجنين. ففي قاعة الأمير في محافظة جنين وبحضور أكثر من 500 طالب في رياض أطفال كل من طولكرم وجنين وقلقيليه وطوباس وقباطيه، وعلى أصوات أغاني الطفولة وعروض المهرجين تم إدخال الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال الحاضرين وتوزيع الهدايا التعليمية عليهم والتي تشمل الهدية على شنطه ومطرة مياه صحية مدرسيه وألوان وكراس رسم.

هذا وقد حضر الحفل بالإضافة الى أطفال رياض الأطفال المشاركة بمشروع روضتي أحلى. مربيات الأطفال ومدراء الرياض ورئيس قسم التعليم العام في مديرية قباطية، عبد اللطيف عشامنه ومشرفة رياض الأطفال في مديرية جنين المربية مها جرار والنائب الفني عن مديرية التربية والتعليم جنين، طارق علاونه.

وفي تقديم الحفل قال إبراهيم نعمان منسق حملة سلام يا صغار في طولكرم وجنين، إن توزيع الهدايا يأتي استكمالا لمشروع روضتي أحلى، ويتزامن مع عيد الأضحى المبارك، حيث أن التوزيع سيستفيد منه 2800 طفلا موزعين على المناطق الجغرافية في كل من طولكرم وجنين وطوباس وقلقيليه وقباطيه. منوها بان أيام الفرح ستستمر وتتواصل خلال أيام عيد الأضحى المبارك وستصل الى أكثر من 17500 طفل موزعين على جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزه.

بدورها أكدت مديرية التربية في جنين وعلى لسان، طارق علاونه، على أهمية المشروع وحاجة المناطق المهمشه والنائية للمشاريع، مشيرة الى أن العديد من القرى تفتقر للاهتمام والرعاية والتطوير.

وعبر الأهالي وأصحاب الرياض المشاركة عن فرحتهم الكبيرة بهذا المشروع وكذلك تقديرهم لجهود الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على هذا الدعم السخي بحق أطفال فلسطين.

وذكرت آمال وهدان مديرة روضة أطفال فلسطين أن المشروع من أهم المشاريع التي تنفذ في قطاع الطفولة المبكرة ويسعى لتحسين عمل رياض الأطفال ونقلها نقلة نوعية من خلال التجهيزات وتحسن البيئة الداخلية والخارجية للروضة فيها وإسعاد أطفالها وتمكين المربيات عبر دورات التدريب التي تشمل مواضيع هامه جدا لتمس الأساليب التعليمية الحديثة.

وفي مركز إسعاد الطفولة في الخليل تم تنظيم احتفال الفرح والمرح الذي شمل 450 طفل من رياض أطفال بيت لحم والخليل. وأشار شرف البلاصي منسق الحملة في كل من بيت لحم والخليل الى أن الحملة تهدف من وراء ذلك لإدخال فرحة العيد إلى قلوبهم البريئة بعد استلامهم للهدية عبر حفل توزيع ترفيهي.

وقال البلاصي " الأطفال في فلسطين يعيشون ظروفا معيشية صعبة، يصعب فيها تلبية احتياجاتهم، فكرست جهودها من اجل تطوير بيئة آمنة وسليمة لأطفالنا، خاصة أن رياض الأطفال المستهدفة ينقصها الكثير من المقومات الأساسية للطفل، وأهمها الترفيه واللعب"

وأكد البلاصي على أن تعاون أصحاب الرياض كان له اثر واضح في نجاح المشروع مؤكدا على الدور الكبير لوزارة التربية والتعليم ومديرياتها كذلك في دفع نجاح المشروع للأمام.

وقالت المربية ماجدة العاص مديرة روضة الشؤون الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة أن المشروع احدث اثر كبير على بيئة روضتها خاصة أن الأطفال المنتسبين في الروضة من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يتطلب العمل معهم ودمجهم جهود وموارد كبيره جدا. كانت تهدد استمرار عمل روضتها وتقديم الخدمات التي تليق وتتناسب مع ظروف الأطفال المنتسبين. وقدمت شكرها للشارقة على مشاريعها التي تستهدف بناء وتطور المؤسسات التربوية والتعليمية في فلسطين.

وتخلل الحفلات فقرات فنية متعددة منها دبكة شعبية وسكتش مسرحي عن الصحة النفسية مع الدمى ومسرحية هادفة وأناشيد تربوية وكذلك فقرات متنوعة للمهرجين نالت إعجاب الأطفال.

هذا ويهدف المشروع الممول من مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين/ حملة سلام يا صغار الى تطوير مائة روضة أطفال مثالية بمواصفات عالية، تتمتع ببيئة صحية ونظيفة وآمنة، وتدريب 200 من الكادر التعليمي و 100 إداري متخصص للعمل في رياض الأطفال، إضافة إلى مساعدة رياض الأطفال غير المرخصة على إتمام إجراءات وشروط الترخيص لدى الجهات المعنية. كما سيتم توزيع العاب تربوية على 200 من رياض الأطفال. وتوزيع 17500 هدية للأطفال تشمل حقيبة مدرسية وبعض الأدوات الدراسية .

وتبلغ موازنة المشروع الممول من حملة سلام يا صغار نحو 1,459,330 دولار أمريكي، وتشترط الحملة على رياض الأطفال التي تم اختيارها في المشروع بأن تساهم بـ 20 إلى 30 % من قيمة المنحة المقدمة لها، بهدف رفع روح المسؤولية والتعاون والعمل المشترك.

هذا وأكدت إدارة الحملة بان هذا المشروع الممول من قبل مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين/ حملة سلام يا صغار، يأتي لإظهار مدى اهتمام سمو الشيخة جواهر القاسمي وسكان إمارة الشارقة والشعب الإماراتي الشقيق بخدمة الشعب الفلسطيني وأطفاله.