نشر بتاريخ: 25/11/2009 ( آخر تحديث: 25/11/2009 الساعة: 20:17 )
...حين تصبح لك الدنيا بما رحبت اصغر من مساقط اقلامنا ...تشدنا تشارين الغزلان نحو رشاقتها ....فلم تعد عيوننا تسعفنا كما الخوالي من ا لأيام لمغادرة عشقنا الأبدي لمؤسسة الغزلان....والمتابع الحقيقي وبقراءة متعمقة....بعيدا عن التعنكب على سطور الجريدة
يرى كيف تم انتشال مؤسسة الغزلان من غيابات المجهول ....ثلة من المخلصين أبوا إلا أن يكونوا للغزلان....حين تقهقر الجمع واختلطت الأوراق وكثر القدّاحون ....والمنظّرون
وبقي المتواضعون ....شعارهم نحن اكبر مما ترونا ولكننا اصغر مما نرى أنفسنا......!!
مازن الخطيب...احد هؤلاء بل أبرزهم حين قبل بمهمة لا يقبلها إلا احد اثنين إما مغامرا
أو عاشقا حد الجنون لمؤسسة الغزلان ...وذلك للظروف فوق الطبيعية التي عاشتها فلا زلت اذكر...حين غزا الخوف أفئدة عشاق الغزلان...بعد أن نكس عشاقه رايات النادي لعدة أسابيع متتالية....وبدا الحزن والخوف يتسلل إلى نفوس جماهير الغزلان الجرارة....
لم يطل الخوف ولم يتعمق كثيرا حين انتفض الخطيب دون أن ينتظر أحدا فأخذ وبقراءة علمية يُلملم الأوراق المتبعثرة هنا وهناك ...ليُعيد بها نسج رسالة الغزلان من جديد ....
وزاد على ذلك بقبوله قيادة دفة الغزلان حين أخذت الخيارات بالتبخر تارة .....وبالمجازفة تارة أخرى ....فانطلق وشعاره لن ندع تشاؤم العقل يقتل فينا تفاؤل الإرادة...حقا كم أنت كبير يا خطيب ...حين كنت بصمتك تقتل روح اليأس في نفوس عشاق الغزلان....لعلك كنت تتمتم لنفسك.....وأنت تشق لمهمتك الصعبة دروب النجاة.... كنا نسمعك حتى وأنت تتمتم.....كبير أنت ياخطيب حين كنت تنظر دوما للوراء ليس خوفا ....بل لئلا تنسى....ولأن جل رصيدنا في ماضينا الذي لاينسى كيف لا ...وماضي الغزلان شكل البوصلة التي لا تنكسر ولا تحيد....عن الشارة نحو المستقبل...
بوركت خطيب الغزلان...وبوركت جهودك...التي ستبقى في ذاكرة الغزلان وجماهيرها على الدوام....
و نحن نقلب صفحة من صفحات الدوري يراودنا إحساس جميل والخوف في قاموس مسيرتنا مرفوض...لكن الحذر سيبقى واجباًِ ....فالتحية لكل من ساهم في عودة الغزلان نحو التطور ...والتحية لكل من حافظ على بوصلة الغزلان متجهة صوب تحقيق رسالتها ....
تحية لكل جماهير الغزلان الوفية ولإدارتها الفتية...لن أنسى أن أطير التحيات الى الطاقم التدريبي المساعد ...والتحية لكل المحبين للـغزلان.....
بقلم :عايد الهوارين مدير مدرسة عناب الصغيرة
[email protected]