الزق: منظمة التحرير لن تتوانى عن اتخاذ أي قرار يحقق المصلحة الوطنية
نشر بتاريخ: 28/11/2009 ( آخر تحديث: 28/11/2009 الساعة: 16:52 )
سلفيت-معا- أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون في ظل الظروف الراهنة إلى ترتيب أوضاعه الداخلية وإنهاء والإنقسام، وإستعادة الوحدة الوطنية ليتمكن من مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تتهدد المشروع الوطني الفلسطيني وقضية شعبنا .
جاء ذلك خلال زيارة نظمتها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى نصب الجندي المجهول، ومقبرة الشهداء وسط مدينة غزة لوضع أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتأكيداً من الجبهة بأنها ستظل وفية لتضحيات الشهداء العظام أمثال الرئيس الفلسطيني أبو عمار و القائد القومي والوطني سمير غوشة والمناضل نبيل القبلاني وكل شهداء الجبهة والوطن الذين أفنوا حياتهم في خدمة قضايا الوطن و الشعب و تعاهدهم على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية التي قضوا من اجلها.
وطالب الزق بالتمسك بموقف الإجماع الفلسطيني القاضي بعدم العودة إلى المفاوضات دون الوقف الكامل والتام للاستيطان وتحديد مرجعية واضحة و سقف زمني محدد لها ورفض كافة الحلول الجزئية والانتقالية ومبدأ الدولة ذات الحدود المؤقتة .
وقال الزق إن إعلان رئيس حكومة الاحتلال بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة عشرة شهور مع استثناء مدينة القدس يعد محاولة مكشوفة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية وكذبة جديدة لحكومة الاحتلال للتنصل من إلتزاماتها ومن استحقاقات عملية السلام .
وأضاف الزق على حكومة الاحتلال أن تتحمل مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع نتيجة سياساتها العدوانية و تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني و عدم إلتزامها بقرارات الشرعية الدولية .
وشدد الزق على أن الشعب الفلسطيني يمتلك الكثير من الخيارات لصون حقوقه و الدفاع عنها و أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لن تتوانى عن اتخاذ أي قرار يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني و تمكن شعبنا من انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة و المشروعة في الحرية و العودة و الاستقلال .
ودعا الزق إلى تحرك سياسي ودبلوماسي على الصعيدين العربي والدولي لدعم القرار الفلسطيني الوطني بالتوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار يقر بحل الدولتين ويعترف بحدود الدولة الفلسطينية على كامل حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس .