الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تكشف- سنطلق سراح 980 اسيرا مقابل شاليط ولن نكشف اسماءهم الان

نشر بتاريخ: 29/11/2009 ( آخر تحديث: 30/11/2009 الساعة: 13:28 )
القدس- معا - قالت النيابة العامة في اسرائيل ردا على مطالبات بنشر اسماء الاسرى الفلسطينيين المدرجين في صفقة تبادل الاسرى مع الجندي شاليط " انها لن تعمل على نشر الاسماء في وسائل الاعلام لان هذا الامر يضر بصفقة التبادل وان التجارب السابقة تشير الى ان نشر الاسماء والمواقف تؤدي عادة الى تصلب الطرف الاخر في المفاوضات ".

واما المحكمة الاسرائيلية العليا قالت النيابة الاسرائيلية ردا على التماس قدمته منظمة ألمجور اليهودية : ان مثل هذا الامر سيضر بعودة شليط وسيؤدي الى نتائج مضرة ولا تفيد.

وسبب اخر حسب وجهة نظر النيابة الاسرائيلية " هو ان اسرائيل وحماس التزمتا امام الوسيط الالماني ان لا تبوحا بأسرار الصفقة امام وسائل الاعلام وان تحافظا على السرية التامة.

وجاء امام المحكمة العليا ان اسرائيل ستطلق سراح 450 اسيرا تختارهم حماس و530 اسيرا توافق عليهم اسرائيل . اي ما مجموعه 980 اسيرا فلسطينيا على حد ما ورد على لسان النيابة الاسرائيلي مساء اليوم.

من جهة اخرى كشف مصدر فلسطيني مطلع عن أن الوسيط الألماني سيلتقي في غزة منتصف الأسبوع الجاري قياديين من حركة حماس لتسلم رد الحركة النهائي على العرض الإسرائيلي لإتمام صفقة تبادل الاسرى بين الطرفين.

وقال المصدر لموقع قناة الجزيرة على الانترنت: إن مفاوضات صفقة التبادل ستستكمل في غزة، إذ إن حركة حماس لديها بعض الملاحظات على العرض الإسرائيلي وهي تطالب بإيضاحات بخصوص بعض الضمانات المطلوبة لإتمام صفقة التبادل.

ونفى المصدر الفلسطيني أن تكون المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدًا أن حماس ترى أن الوساطة الألمانية ستنجح -وفق صفقة مشرفة سترى النور قريبًا في إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط . فيما قال محللون اسرائيليون في التلفزيون الاسرائيلي الليلة ان الصفقة قد تحتاج الى اسابيع لانضاجها .

واشار المصدر إلى أن عائقا آخر يعترض الصفقة من جهة الولايات المتحدة، حيث ترى الإدارة الأميركية أن الصفقة ستقوي حماس وتضعف السلطة الفلسطينية ولذلك تطالب واشنطن بأن لا يكون التبادل قريبًا أو بالثمن الذي تطالب به حماس.

صحيفة "الاوبزيرفر" البريطانية قالت اليوم ان قادة جهاز الموساد الاسرائيلي اوصوا بعدم الافراج عن مروان البرغوثي لان اطلاق سراحه سيعتبر حينها خنوعا من جانب اسرائيل لحركة حماس.