دولة ام معسكر؟ ثلث مساحة اسرائيل و 16% من شواطئها تحت سيطرة الجيش
نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 02/12/2009 الساعة: 10:38 )
بيت لحم- معا- "تقع غالبية مساحة اسرائيل وامتدادها الساحلي فعليا وواقيعا تحت السيطرة الحصرية والمطلقة للجيش الاسرائيلية بأذرعه المختلفه ما يحرم الجمهور بشكل مطلق حق التمتع بالسواحل وجمال المناطق المفتوحه او التأثير على ما يجري فيها " .
هذا ما جاء في معطيات احصائية عرضتها اليوم " الثلاثاء" " شركة حماية الطبيعه " امام لجنة الكنيست للشؤون المالية ان مناطق اطلاق النار " التدريبات بالذخيرة الحية " التابعه للجيش الاسرائيلي تحتل ثلث مساحة اسرائيل اضافة الى سيطرة المؤسسة الامنية الاسرائيلية على 16% من مساحة السواحل الاسرائيلية .
واضافت شركة حماية الطبيعه ان الجيش والامن الاسرائيليين يعملان في هذه المناطق بشكل مستقل يشبه " الحكم الذاتي" ويحرم الجمهور ليس فقط من حرية الوصول الى تلك المناطق وانما يحرمه ايضا من القدرة الفعلية على التأثير بما يجري فيها سواء من الناحية البيئية او من ناحية المناظر الطبيعية .
ووفقا لذات الاحصائيات فأن مناطق اطلاق النار التي يحتلها الجيش تشكل واقعيا 35% من مساحة اسرائيل اذا ما اضيف اليها نسبة سيطرة الجيش على السواحل ،وبلغة الدونمات تمتل هذه المناطق 7.5مليون دونم من بين 21% مليون دونم تمتد الى كافة المناطق من الضفه الغربية الى هضبة الجولان والسواحل وصولا الى النقب الذي يعتبر اكثر من ثلثي مساحته مناطق اطلاق نار .