عمان : طبيب يتعرض للذبح في ماركا ومقتل فتاة بداعي "الشرف" بالجويدة
نشر بتاريخ: 01/12/2009 ( آخر تحديث: 01/12/2009 الساعة: 23:27 )
عمان- نجا طبيب أسنان بأعجوبة من موت محقق عقب ما جز صاحب أسبقيات رقبته أول أيام العيد بسكين في ماركا بينما كان الطبيب يستعد لأداء صلاة العيد بحسب مصادر في الأمن العام.
وبحسب مصادر أمنية اردنية ، فإن الطبيب سمع أحد الأشخاص يردد ألفاظا نابية ويحطم سيارته، وعندما خرج لاستطلاع الأمر ومنع المعتدي، قام الأخير، والذي ما يزال فارا من وجه العدالة، بإشهار سكين وجز رقبة الطبيب.
وتقول مصادر المعلومات، إن المجاورين أسعفوا الطبيب الى المستشفى، وقضى فيه يومين.
وحالت العناية الإلهية دون مقتل الطبيب، بعدما تبين للكوادر الطبية أن الجرح في الرقبة، الذي خيط بـ 13 غرزة، لم يبتعد عن حبل الوريد، الذي يشكل مقتلا، سوى ملم واحد.
وأكد الطبيب الضحية، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه شاهد ذلك الشخص بينما كان يتشاجر مع خطيبته بالقرب من منزله، موضحا أنه عندما خرج لمحاولة تهدئته باغته الأخير وقام بجز عنقه بسكينه.
وأضاف أن طول الجرح وصل الى 12 سم، وبعمق ثلاثة سنتميترات، فيما ما يزال المعتدي فارا من وجه العدالة.
إلى ذلك وفي قضية قتل، تمكنت الأجهزة الأمنية فجر أمس الاثنين من القبض على حارس مركز صحي، أقدم على قتل ابنة شقيقه، البالغة من العمر 19 عاما، بدافع "الشرف"، بحسب اعترافاته لدى المركز الأمني.
وكان مدعي عام الجنايات الكبرى عبد الإله العساف أوقف المتهم مدة أسبوعين على ذمة التحقيق في إطار تهمة القتل العمد في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة.
وفي التفاصيل، قالت مصادر أمنية، إن المغدورة تغيبت عن منزلها عدة أيام، حيث تمكن ذووها من الوصول اليها أول من أمس الأحد في إحدى حدائق الحيوان في جنوب عمان، وبعدها تم إحضارها الى البيت. عندها أشهر عمها مسدسا، كان يحوزه، مطلقا عليها ستة أعيرة نارية، ولاذ بالفرار بعد أن أودع أداة الجريمة لدى شقيق المغدورة.
وتشير المصادر الى أن الأجهزة الأمنية وفور تلقيها بلاغا بالجريمة، ألقت القبض على شقيق المغدورة، الذي بدوره سلم أداة الجريمة، وأدلى باعترافات كاملة، بعد ان شهد ارتكاب جريمة القتل بحق شقيقته، ثم سلم فريق التحقيق الأداة المستخدمة في الجريمة.
وبتشريح جثة المغدورة من قبل الطبيب الشرعي هاني جهشان تبين أنها مصابة بستة أعيرة نارية بالرأس وفي الأطراف السفلية.
إلى ذلك تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات حادثة سقوط رجل في العقد الخامس من العمر ومجهول الهوية، في كسارات وادي الرمم في عمان.
ورفضت المصادر إيضاح ملابسات الحادث لحين اكتمال التحقيق في القضية، مشيرة الى وجود احتمالات أن تكون الحادثة انتحارا أو أن يكون هناك شبهة جنائية في القضية.
يشار إلى أن أعداد ضحايا حوادث السير في المملكة انخفضت خلال عطلة عيد الأضحى المبارك بنسبة 50% مقارنة بعيد الأضحى الماضي.
فقد أشارت مصادر الأمن العام أن عدد وفيات حوادث السير انخفض الى تسع وفيات خلال الأيام الخمسة الماضية، بينما سجلت في العام الماضي خلال نفس الفترة من عطلة العيد 21 حالة وفاة.
وبلغ عدد الحوادث المرورية خلال عطلة العيد 1084 حادثا مروريا 1020 منها تصادم، و50 حادث دهس، و14 حادث تدهور ونجم عنها 152 اصابة بسيطة، و14 بليغة، وتسع وفيات، فيما وصل عدد الحوادث خلال عطلة عيد الأضحى المبارك من العام الماضي 1089 حادثا مروريا، نتج عنها 21 حالة وفاة، و50 إصابة بين بليغة ومتوسطة.
وكانت سيدتان تعرضتا لحادث دهس في طبربور، من قبل سيارة ميتسوبيشي، ما أدى الى وفاة احداهن، فيما لاذ السائق بالفرار.
كذلك أفادت مصادر إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني أن ثلاثة حوادث تصادم وقعت أول من أمس أدت الى إصابة 20 شخصا اثنين منهم بالعاصمة وآخر في مدينة اربد.
وتقول المصادر إنه أصيب سبعة أشخاص بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم إثر تعرضهم لحادث تصادم وقع ما بين مركبتين على دوار القويسمة في العاصمة.
كما أصيب 8 أشخاص بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم إثر تعرضهم لحادث تصادم وقع ما بين باص وسيارة تحمل لوحة إماراتية في منطقة طبربور.
كما تعاملت كوادر الإنقاذ والإسعاف في مديرية دفاع مدني إربد مع حادث تصادم وقع ما بين مركبتين في وادي الجرون بمحافظة إربد نتج عنه إصابة 5 أشخاص.
وفي معان توفي شخص مصري الجنسية، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح وكسور في مختلف انحاء الجسم اثر تدهور سيارتهم (قلاب) مساء أمس بالقرب من دوار المحطة في معان.
وفي الزرقاء أصيب مواطنان بضيق تنفس جراء استنشاقهما غازات منبثقة من حريق شب في منزلهما في محافظة الزرقاء أول من أمس الاحد.