غرفة تجارة الخليل تنظم ورشة عمل لاصحاب الكراجات التي تعمل ببرنامج التلمذة المهنية

الخليل - معا- نظمت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني " GTZ" ورشة عمل لأصحاب العمل من الكراجات التي تشغل طلاب برنامج التلمذة المهنية ، تخصص ( ميكاترونكس السيارات ) ، بهدف متابعة البرنامج والتعرف على وسائل التعاون المشترك بهدف إنجاح البرنامج .

وحضر الورشة التي أقيمت في قاعة غرفة تجارة وصناعة الخليل وحاضر فيها هانس بيكر من الوكالة الألمانية والمهندس عبد الرحمن بدر من المدرسة الصناعية في الخليل وأشرف الزغير من جامعة بوليتكنك فلسطين ورئيف شبانه من وزارة التربية والتعليم العالي ، بالإضافة إلى أعضاء من الهيئة الادارية من الغرفة التجارية ، أصحاب الكراجات من الخليل وبيت لحم .

ورحب ماهر الهيموني ، مدير الغرفة التجارية ، بالحضور ، مستعرضا نبذة عن غرفة تجارة وصناعة الخليل، وبدوره أوضح جبريل النتشه ، امين سر الغرفة التجارية رسالة الغرفة في دعم القوى العاملة وسوق العمل في فلسطين وخاصة بالخليل ، وإيصاله الى آخر ما توصل الى العلم والتكنولوجيا ، مشيرا انه تم عقد " 70 " ورشة عمل في مختلف المهن شارك فيها حوالي 700 خريج .

وأضاف الهيموني :"ان رسالتنا من هذه الورشات هو ان نشاهد بأم أعيننا الرسالة التي تؤديها الغرفة للمجتمع وتحقيق الجزء اليسير لهذه الغاية "، منوها انه تم تخصيص قسم خاص في مبنى غرفة تجارة وصناعة الخليل الجديد " قسم التدريب المهني " ، معربا عن امله من توفير الدعم المادي حتى يتم انهاءها للبدء بتقديم الخدمات التي تهم المجتمع وبافضل جوده .

وشرح هانس بيكر ، من الوكالة الالمانية ، عن المشاريع والدورات التي تم عملها في كل انحاء فلسطين ، التي تهدف الى مواكبة العصر والتطور .
و استعرض بيكر برنامج التلمذة المهنية الذي بدات منذ ستة شهور ويتدرب فيه حاليا 40 طالبا ، معربا عن امله في نجاح هذا المشروع وتوسعها في المستقبل في فلسطين ، شارحا هذا البرنامج و فكرته الاساسية ، وشرح كيفية متابعة ملف التلميذ داخل مكان العمل والمتابعة .

وأعرب رؤوف شبانه ، من وزارة التربية والتعليم ان الوزارة عن سعادته بتبنى الوزراة هذا البرنامج ، مما يساهم في التعليم المهني ويخفف العبء عن الوزارة ويخدم مجال تطور التعليم وإعطاء الطالب فرصة للتعلم وخدمة المجتمع .

وأشار شبانه ان الوزارة أعطت ولأول مرة فرصة تسهيل التعليم التقني والمهني ، من خلال برنامج التلمذة المهنية ، والذي يعتبر من أهم البرنامج التي تواصل التقنية وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص ، ويبقى التواصل مع التلميذ بعد أربع سنوات عبر مكتب تنسيقي مكون من الجهات المشرفة .

وعرض المهندس عبد الرحمن بدر ، من المدرسة الصناعية في الخليل ، ما يقدم للطلاب من برامج وأهداف خلال اليوميين الذي يقضيهم الطالب داخل المدرسة الصناعية ، مشيرا انه هذا البرامج مواد اكاديمية و علم الصناعة والرسم الهندسي .

وتحدث اشرف الزغير من جامعة بوليتكنك فلسطين عن الأسس العلمية من خلال عرض أوراق عمل حتى تثبت المعلومات النظرية لدى الطالب وتذكيره بعملها .

وفي نهاية الورشة التي تخللها نقاش حول الاحتياجات التدريبية لأصحاب أماكن العمل تم تشكيل لجنة من أصحاب الكراجات لمتابعة أوراق العمل وملائمتها لاحتياجات السوق .