الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكالة الغوث تشارك وكالات الأمم المتحدة في إحياء يوم الإيدز العالمي

نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 09:37 )
القدس- معا- نظمت وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية احتفالا بيوم الإيدز العالمي في قاعة الحمراء في مدينة القدس، بحضور عدد كبير من العاملين في هذه الوكالات.

وهدفت هذه المناسبة الى تقليل فرص التعرض للإصابة بالإيدز في أماكن العمل الخاصة بمنظمات الأمم المتحدة، وشعار اليوم العالمي للإيدز لعام 2009 " الوصول العام وحقوق الإنسان"، حيث تعمل وكالات الأمم المتحدة على ضمان إتاحة المعلومات عن الفيروس والإرشاد حول السلوك الجنسي الأكثر أمانا، والفحص الطوعي والتشخيص والعلاج للأمراض المنقولة بالجنس ومشاركة الزوجين / الشريكين مع في الوقاية وإتاحة العازل الواقي للاستجابة لوباء الإيدز.

ويتمحور هذا النشاط الذي ينظم سنويا على رفع وعي العاملين في وكالات الأمم المتحدة حول أعراض وسبل الوقاية من هذا المرض في أماكن العمل ومحاربة الوصمة والتمييز ضد المصابين بهذا المرض والحفاظ على قدرة منظمات الأمم المتحدة على الاستمرار في عملها.

ورحب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجميع المشاركين، ثم تحدث عن مساهمات وكالات الأمم المتحدة في الحد من انتشار هذا المرض، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وتحدث ماكس جيلارد، منسق وكالات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مرحبا بالمشاركين، مشيرا إلى أهمية إطلاق هذه الفعالية بشكل سنوي وضرورة التوعية بسبل الوقاية من هذا المرض وضرورة كسر حاجز الصمت.

وتحدثت رندا أبو رابي من منظمة الصحة العالمية عن واقع الإيدز في الأراضي الفلسطينية. ومن الجدير ذكره أنه تم تسجيل 64 حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، منهم 34 حالة لا تزال على قيد الحياة، من ضمن هؤلاء يتلقى 11 شخصا علاجا مضادا للفيروس، الا أن وزراة الصحة تقدر أن هناك ما بين 250-500 حالة غير مكتشفة.

وتعتبر وكالة الغوث شريكا رئيسيا منفذا في أنشطة هذا الصندوق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى ووزارة الصحة الفلسطينية، حيث تقوم الوكالة خلال هذه السنة بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي لرفع وعي العاملين والمنتفعين في مرافق وكالة الغوث وفي المراكز المجتمعية في 19مخيما في الضفة الغربية.

ومن الجدير ذكره أن صندوق التمويل العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا قدر 5 ملايين دولار لتنفيذ مشروع على سنتين لمكافحة الإيدز في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزراة الصحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية المحلية ويهدف هذا المشروع إلى تمتين العمل المجتمعي للمحافظة على مستوى منخفض من العدوى ورفع الوعي بين العامة والطواقم الصحية وتقديم الرعاية الطيبة والنفسية الاجتماعية للمصابين.