حمايل يشدد على اهمية الدور الانساني للمؤسسات التي تعنى بالاطفال
نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 12:14 )
بيت لحم- ثمن محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات العاملة في خدمة الاطفال سواء كانوا المحتاجين او ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى رأسها قرية الاطفال الـ SOS ومؤسسات رعاية اليتيم والمدرسة العلائية للمكفوفين ومركز محور "البيت الامن" ونادي المسنين ومؤسسة يميما في المجتمع الفلسطيني من حيث خدمة الاطفال المحتاجين للعناية والرعاية وفقدوا ذويهم نتيجة ظروف واسباب متعددة.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ حمايل الى قرية الاطفال في بيت لحم حيث قدم للاطفال كمية من اللحوم بمناسبة الاعياد، كما التقى بمدير قرية الاطفال الدكتور محمد الشلالدة واستمع منه الى شرح مفصل عن الخدمات المتعددة التي تقدمها قرية الاطفال للاطفال المحتاجين على مختلف النواحي.
واكد المحافظ حمايل على اهمية الخدمات التي تقدمها قرية الاطفال، مشددا على ضرورة تعزيز هذا الدور من قبل كافة الجهات الرسمية والاهلية واهمية قيام مؤسسات المجتمع الفلسطيني بتقديم الخدمات والمساعدة للمؤسسة وعدم جعلها تعتمد اعتمادا على المنح والهبات من الافراد والمؤسسات بالدول الاوروبية لان هناك مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق المؤسسات والافراد الفلسطينيين ايضا تجاه هذه الطبقة المحتاجة.
كما وعد المحافظ حمايل المسؤولين بهذه المؤسسات على ايجاد اليات تواصل وتعاون بشكل افضل ودائم مع المؤسسات والوزارات الرسمية الفلسطينية خدمة لهذه الشريحة، مشددا على ان خط التواصل ما بين المحافظ وقرية الاطفال خط مفتوح ودائم.
وتجول المحافظ في منازل واقسام قرية الاطفال واستمع من الدكتور الشلالدة والقائمين على المؤسسة الى شرح مفصل عن جهودها في رعاية الاطفال كما عرضت القرية للمحافظ فلما وثائقيا عن المؤسسة وعملها في مختلف انحاء العالم.
على الصعيد نفسه ثمن خلال جولته لمؤسسات رعاية اليتيم والمدرسة العلائية ومركز محور "البيت الامن" ونادي المسنين ومؤسسة يميما وتقديم لحوم الاضاحي لها بمناسبة الاعياد دور هذه المؤسسات في خدمة المجتمع الفلسطيني، مشددا على ان الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات يعتبر شكلا من اشكال النضال الفلسطيني.
واكد المحافظ حمايل على الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسات في خدمة المحتاجين، مشددا على الدور الانساني الذي تقوم به خصوصا وانها تخدم احوج الناس في المجتمع الفلسطيني وبالتالي فان على كافة الهيئات والمؤسسات العمل من اجل ايجاد اليات تعاون من اجل توفير افضل الاجواء للنزلاء في هذه المؤسسات.