"راصد" تواصل حملة التأثير على صناع القرار في توصيف المنتجات الفلسطينية

رام الله- معا- واصلت السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي (الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية) حملة التأثير على صناع القرار في توصيف المنتجات والمواد المستخدمة في المشاريع المنفذة على مستوى الوطن سواء الرسمية أو القطاع الخاص لحثها على توصيف المنتجات الفلسطينية ومنحها الأفضلية في كافة المشاريع على اختلاف انواعها وتخصصاتها.

فقد بادرت لعقد اجتماع مع دائرة المشاريع في سلطة المياه الفلسطينية للتباحث في موضوع منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية في مشاريع المياه التي تنفذه السلطة.

وقد أكد المهندس ايمن جرار مدير دائرة المشاريع خلال لقاءه صلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي على التزام سلطة المياه الفلسطينية الثابت بمنح الافضلية للمنجات الفلسطينية خصوصا المتوفرة والرفض القاطع لاستخدام منتجات المستوطنات.

واعرب الراصد الاقتصادي عن اهتمامه ودعمه لمعرض الصناعات الغذائية الفلسطينية الذي سنظمه اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية خلال هذا الشهر في مدينة أريحا، علما أن الراصد سيشارك في جناح للمساهمة في توعية المستهلكين الفلسطينيين إلى ضرورة اعتماد المنتجات الفلسطينية ومنتحها الأفضلية خصوصا ذات الجودة العالية والسعر المنافس، خصوصا أن هذه الصناعات تدعم الخزينة الفلسطينيية من خلال التزامها بضخ الأموال بها عبر الضرائب والمستحقات المالية الأخرى، وفتح فرص التشغيل للأيدي العاملة الفلسطينية.

وبحثت السكرتارية الدائمة باهتمام عال قيام شركة جوال بتقديم عدد من العروض التي وفرت على المستهلك الفلسطيني ومنحتها فرصة أفضل في مجال الاتصالات، كذلك الشركة الوطنية التي قدمت عروضا ساهمت في جعل الاتصالات ممكنة لدى مستخدمي الاتصالات الخلوية في فلسطين، مؤكدين على أن المنافسة الشريفة والموضوعية تصب في النهاية في خدمة المستهلك وقطاع التصالات والاقتصاد الوطني ككل.

من جهة أخرى افادت السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي أن الفرق الميدانية تابعت عدد من المشاريع الانشائية وقامت بتوثيق عدم توصيف المنتجات الفلسطينية في هذه المشاريع الأمر الذي دعا إلى توجيه عناية الشركات مالكة هذه المشاريع والمنفذة إلى ضرورة الالتزام بقرار السلطة الوطنية الفلسطينية بمنح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية وتوصيفها بشكل أساسي في المواصفات الفنية للمشاريع.