الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عباس زكي يعود إلى ارض الوطن بعد زيارة على رأس وفد فتح للصين

نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 14:55 )
رام لله- معا- عاد إلى ارض الوطن عباس زكي رئيس وفد حركة فتح للصين وأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد وجمال محيسن بعد زيارة للصين، حيث بحث الوفد خلال زيارته للصين والتي استمرت 7 أيام العديد من المواضيع الهامة التي تخص العلاقة بين فلسطين والصين.

وأجرى الوفد العديد من اللقاءات مع المسؤولين الصينيين تركزت حول الأوضاع السياسية وتوطيد العلاقة بين الحزب الشيوعي الصين وحركة فتح، حيث يستمر باقي أعضاء الوفد برئاسة كمال الشيخ عضو المجلس الثوري جولتهم لمقاطعات الصين لاستكمال برنامج الزيارة.

وخلال هذه الزيارة عقد الوفد العديد من اللقاءات مع مسئولي الحزب الشيوعي الصيني، تمحورت حول الوضع السياسي وتوطيد العلاقات بين الشعبين، حيث صرح عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ قانغ خلال استقباله وفد حركة فتح برئاسة عباس زكي، عضو اللجنة المركزية.

وقال أن الصين وفلسطين تتبادلان الثقة والدعم دائما، وتعاونتا تعاونا ملموسا منذ بداية العلاقات الكفاحية في وقت مبكر، واصفا الجانبين بالشقيقين والشريكين الجيدين، قال وانغ أن الصين حكومة وشعبا تدعم بشكل صارم ومستمر القضية العادلة التي يناضل من اجلها الشعب الفلسطيني وأن العمل على تنمية العلاقات التعاونية طويلة الأجل مع فلسطين سياسة صينية ثابتة.

وأوضح وانغ، وهو أيضا نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، أن الحزب الشيوعي الصيني يولى أهمية كبيرة لصداقته مع فتح، ويأمل في زيادة تعزيز التبادلات والتعاون بين الجانبين.

بدوره أشاد زكي، بدعم الصين لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وأعرب عن أمله في أن تلعب الصين دورا اكبر في تعزيز عملية استئناف محادثات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية علة قاعدة الثوابت والحل الدائم لعملية السلام في الشرق الأوسط.

في سياق متصل صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية تشن قانغ خلال مؤتمر صحفي أن الصين تعرب عن قلقها الشديد لمصادقة إسرائيل مؤخرا على خطة بناء الوحدات الاستيطانية اليهودية الجديدة في القدس الشرقية، مؤكدا أن خطوة إسرائيل هذه بلا شك ستضع عقبة جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، و أعرب عن معارضة الصين لذلك، وحث إسرائيل على اتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة بناء الثقة بين فلسطين وإسرائيل، بما يهيئ ظروفا مواتيه لاستئناف المفاوضات في أسرع وقت.