اتحاد شباب النضال: الاحتلال سبب رئيسي في ارتفاع أعداد المعاقين
نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 16:25 )
غزة- معا- أكد اتحاد شباب النضال الفلسطيني الإطار الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي سبب رئيسي في ارتفاع أعداد المعاقين في المجتمع الفلسطيني من خلال استهداف الإنسان الفلسطيني وتعمد التسبب بإعاقته جسمياً سواء حركياً أو بصرياً.
وأضاف الاتحاد في بيان وصل "معا" بمناسبة يوم المعاق العالمي الذي يصادف في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام أن أعداد المعاقين الفلسطينيين في المجتمع الفلسطيني تزداد بشكل مطرد وغير مسبوق بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي يستخدم أسلحة محرمة دولياً تقتل وتبتر الأطراف وتحرق وتشوه الجسم و تقطع أجزائه الداخلية.
وقال أنور جمعة سكرتير اتحاد شباب النضال الفلسطيني أن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لتقديم مرتكبيها من قادة الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية.
وأضاف جمعة أن نسبة المعاقين في الوطن تعد الأعلى على مستوى العالم حيث بلغت 3.5% من جملة السكان وترتفع في محافظات غزة بشكل خاص لتصل إلى 4% أي نحو 70000 من جملة سكان محافظات غزة مما يدلل بشكل واضح على حجم وخطورة هذه المشكلة في المجتمع الفلسطيني.
واوضح جمعة أن التقارير الصادرة عن وزارة الصحة و مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية أن الشريحة الأكبر من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة هم من فئة الشباب الذين يعانون من مشكلات جمة على الصعيد النفسي والاجتماعي والمهني الأمر الذي يتطلب تكاتف كل الجهود على المستويين الرسمي و الأهلي لتوفير الدعم والتأهيل والعمل ليتمكنوا من الانخراط في مجتمعاتهم كباقي المواطنين.
ودعا الاتحاد إلى توحيد الجهود على الصعيدين الرسمي والأهلي لتأمين حقوق الأشخاص المعوقين بما فيه الحق في التنمية وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ومشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية كونهم جزءا هاما من نسيجه الاجتماعي والإنساني والتنموي.
وطالب الاتحاد بالعمل على تطوير وتحسين البرامج الحكومية والأهلية بما يضمن شموليتها لتلبي احتياجات الأشخاص المعوقين ووضع الخطط والبرامج اللازمة بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة بالمعوقين ومع هيئات المعوقين أنفسهم لتحقيق الدمج الشامل لهم والعمل على تطبيق وتنفيذ قانون حقوق المعوقين رقم 4/1999كخطوة هامة على طريق خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وإعادة تأهيلهم لفتح أبواب الحياة لهم من جديد.