بعد عزلتها الدولية:اسرائيل تستنجد بجزر المحيط الهادي للحصول على دعمها
نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 23:55 )
بيت لحم- معا- بعد ان ضاقت بها الارض بما رحبت وضاق صدر العالم بمواقفها السلبية وضاقت عليها حلقات العزلة الدولية شعبيا ورسميا لم يتبق لاسرائيل سوى القتال من اجل تجنيد دعم جزر المحيط الهادي مهما صغر حجمها وشانها وفقا لتعبير صحيفة "معاريف" الاسرائيلية .
وفي هذا السياق تستقبل اسرائيل الشهر القادم رؤساء ميكرونيزيا وجزر مارشال وجزيرة ناورو وهي جزر صغيرة جدا في المحيط الهادي حيث سيجري لهم استقبال كبير ورسمي بحجة عدم تركها فريسه للنفوذ الايراني كما حدث مع دولة جزيرة شلومو التي اشتراها احمدي نجاد بمبلغ 200 الف دولار فقط قدمها على شكل هبة حسب الصحيفة .
وقال مدير دائرة الباسفيكي في الخارجية الاسرائيلية ميخائيل رونين بان اسرائيل تولي اهمية قصوى لتطوير علاقاتها بجزر المحيط الهادي مؤكدا بان اسرائيل لن تعرض عليها المال كما تفعل ايران ولكنها ستنتصر في هذا الملعب على النفوذ الايراني بواسطة المساعدات الانسانية والطبية التي قدمتها اسرائيل على مدى السنوات الماضية دون ان تعرض على حكوماتها الاموال او تربط المساعدات بموقفها السياسي المؤيد لاسرائيل .
وتقع 16 دولة في منطقة المحيط الهادي اكبرها استراليا ونيوزيلندا فيما تتكون الدول الاخرى من جزر صغيرة ومعزولة تأتي اهميتها بالنسبة لاسرائيل وبعض الدول كون 13 منها تمتلك حق التصويت في مؤسسات الامم المتحدة ما يعني معادلة صوت ميكرونيزيا لصوت الصين العظمى من ناحية حسابية .
وكانت اسرائيل من اول الدول التي اعترفت باستقلال تلك الجزر عام 1980 واقامت معها علاقات دبلوماسية وقامت بتوظيف جهود كبيرة لتطوير علاقاتها بتلك الدول وتقديم المساعدات الانسانية لها فيما يبدو استعدادا ليوم تحتاج فيه اصواتها داخل الامم المتحدة وما اكثر تلك الايام .