شبيطيات *يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

شذرات من الاجازة
قضيت اجازة عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركات في قطر برفقة العائلة حيث كان الجو والطقس غاية في الروعة والجمال فلا هو بارد ولا حار ولم تكن هناك رطوبة ، ولان دوحة الجميع كما يطلق عليها صغيرة في مساحتها كبيرة بامكانياتها فلم يكن التحرك والتنقل فيها صعبا ، وان اكون في الدوحة فان هناك معالم بالنسبة لي علي ان ازورها ، فكانت البداية في قناة الجزيرة الفضائية حيث قضيت حوالي ثلاثة ساعات تنقلت فيها مع احد الاصدقاء لاشاهد هذه القناة التي شغلت العالم بادائها ان كان على الصعيد الاخباري او القنوات الرياضية ، ولا سيما بعد صفقة شراء قنوات راديو وتلفزيون العرب فيما بات يعرف بام الصفقات على الصعيد الاعلامي .
ثم زرت اكاديمية اسباير الرياضية ذات المباني الرائعة والجميلة ، ولان مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد صادفت يوم الاحد اثناء الاجازة ونظرا لما سبقها من تصريحات واثارة ، فقد كنا قررنا انا وسامي ان نتابعها في احد الاسواق الشهيرة على الشاشات العملاقة بين مئات المشاهدين من جميع الجنسيات والاعمار حتى العائلات كانت متواجدة وتتابع المباراة ، والحناجر لم تسكت وهي تصيح مع كل حركة ، ولا اخفيكم ان جمهور الريال كان الاكثر في البداية وكان متفائلا ، ولكن جمهور البرشا تحرك واخذ يسيطر على الوضع بهتافاته خصوصا بعد نزول ابراهيموفيتش وتسجيله الهدف ، فيما بقي جمهور الريال ينادي على نجومه ومدربه موجهين له الانتقاد على تغييراته ، ولعل اغرب ما سمعته من احد الجالسين بجانبي وهو يصيح (اشرك زيدان يا مدرب) فقلت له لا يمكن استنساخ زيدان ، وانتهت المباراة تماما كما تمنى جمهور البرشا ، فبعد ان كان كاسياس يرى برشلونة من مرآة السيارة اصبح هو المتاخر ، ولكن بقي الجمهور كل على عشقه يتحدى ويقول ما هي الا جولة والموعد في مباراة الرد، او كما قال سامي وهو في غاية الفرح مش قلت لك هناك فرق ! ماشي يا ابو السوم تستاهلون والوعد قدام .

SMS

* اقال الزمالك في خطوة متوقعة مدربه الفرنسي هنري ميشيل ليسجل اسمه في سجل الاندية الاكثر تغييرا للمدربين كما قلت سابقا ، متاملا في (شبه المدرب) حسام حسن لينقذ السفينة من الغرق ، وسنرى بصمات فلتة زمانه في قادم المباريات والله يستر من المشاكل ، لا يقضيها يتابع المباريات من المدرجات .

* ايرلندا تصر على حقها في المشاركة في كاس العالم القادمة بسبب ما بات يعرف بلمسة يد هنري ، علما بانه لو لم يسجل الهدف لتساوى الفريقان بنفس النتيجة ، ودائما يقولون بان هذه الاخطاء التحكيمية جزء من اللعبة رغم انها اعطت طرفا ما لا يستحق وحرمت الطرف الاخر منه ، ولكنها كرة القدم .

* لم تنته بعد ذيول الهزات الارتدادية لما عرف بموقعة الخرطوم بين مصر والجزائر ، فلا زالت المناوشات والمناكفات مستمرة ، حتى ان البعض يعتقد ان من حق مصر ان تطالب ما طالبت به ايرلندا ! على اي اساس ؟ لا ادري ، الا ان العبارة الدائمة التي يرددها الاعلام المصري ان من حق هذا الجيل الوصول الى كاس العالم ! عجبي .

همسة : لا يمكن النفخ والبلع في ان واحد (حكمة يونانية).