الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابة شاب برصاص الاحتلال في نعلين وعشرات حالات الاختناق في بلعين

نشر بتاريخ: 04/12/2009 ( آخر تحديث: 04/12/2009 الساعة: 19:01 )
رام الله- معا- اصيب ظهر اليوم الجمعة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في نعلين، بينما اصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في بعلين غرب رام الله.

وافاد مراسلنا ان الشاب حسن خالد نافع (19 عاما) اصيب بجراح متوسطة في اسفل بطنه خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة نعلين الاسبوعية ضد الجدار، نقل على اثرها الى مستشفى رام الله الحكومي.

كما أصيب اليوم العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه عليهم جنود الاحتلال الإسرائيلي بسبب مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين.

وقد شارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين.

وقد شارك في المسيرة وفد من حركة فتح على رأسهم القائم بأعمال أمين سر الإقليم في حركة فتح في رام الله والبيرة جميل البرغوثي، الذي ثمن دور أهالي بلعين في مقاومة الجدار والاستيطان، ودعا القرى الأخرى أن تحذو حذو بلعين ونعلين والمعصرة وثمن أيضا الدور القيادي المتميز للجنة الشعبية في متابعة كافة القضايا المتعلقة بمقاومة الجدار والاستيطان، بالإضافة إلى وفد من المتضامنين الفرنسيين من مدينة ستان رافقهم عدد من الناشطين من مخيمي الأمعري وقلنديا على رأسهم أمين سر حركة فتح في مخيم الأمعري أحمد طمليه، بالإضافة إلى ذلك شارك أيضا وفد من اتحاد العمال الصناعيين في العالم، وقد رافقهم النقابي محمد العاروري مسؤول العلاقات الدولية في اتحاد النقابات.

وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وتوجهوا بعد ذلك نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي بلعين، قام الجيش بإطلاق القنابل الغازية نحوهم، مما تسبب في حدوث العشرات من حالات الاختناق.