جمعية الدراسات النسوية تقيم حفلا ترفيهيا للأسيرات المحررات في غزة
نشر بتاريخ: 04/12/2009 ( آخر تحديث: 04/12/2009 الساعة: 16:33 )
غزة- معا- أقامت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية اليوم الجمعة في مطعم السماك على شاطئ مدينة غزة حفلاً فنياً ترفيهياً للأسيرات المحررات وعائلاتهن بدعم من مؤسسة اليونيفيم"Unifem".
وتخلل الحفل كلمة افتتاحية لمسئولة الجمعية الدكتورة مريم أبو دقة، وتلاها كلمة مندوبة المؤسسة الداعمة السيدة فداء الأعرج، وتخلل الحفل فقرات فنية وتراثية وثقافية.
واستهلت الدكتورة مريم حديثها مرحبة الحضور، معربة عن تقديرها لجهود مؤسسة اليونفيم"Unifem "الداعمة، متحدثة بالموضوع السياسي مؤكدة على أن إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني ضرورة وطنية ملحة من أجل مواجهة استحقاقات المرحلة السياسية الراهنة.
وتوجهت أبو دقة بالتحية للأسيرات المحررات وعائلاتهن، وللأسرى الذين لم يتم تحريرهم مؤكدة على وقوف الجمعية إلى جانب هذه العائلات للأخذ بيدها ومساعدتها في ممارسة دورها في المجتمع الفلسطيني.
وشددت د.أبو دقة على أن الجمعية ستواصل جهودها من أجل دعم الأسيرات المحررات ومساعدتهن في الاندماج بالحياة العامة الفلسطينية والتخفيف من معاناتهن، مؤكدة على أن هناك سلسلة من البرامج ستنفذها خلال الفترة القادمة تعني بشؤون الأسيرات الفلسطينيات عامة وفضح الممارسات الصهيونية بحقهن، وبرامج خاصة للأسيرات المحررات والتي تساعدهن في التخفيف من معاناتهن وظروفهن المعيشية الصعبة.
من جانبها، قدمت الاعرج كلمة اليونفيم"Unifem عبّرت فيها عن ترحيبها بالأسيرات الفلسطينيات وجمعية الدراسات الفلسطينية التنموية، ووعدت بتقديم الدعم المستمر للجمعية وللأسيرات من "خلال برنامج طويل يعنى بشئون الأسيرات المحررات.
وتخلل الحفل عروض فنية وشعرية وثقافية ووجبة غداء لجميع الاسيرات والمحررات وعائلاتهن.
وتم خلال المناسبة مناقشة العديد من القضايا السياسية والمجتمعية التي تخص المجتمع الفلسطيني والنساء المحررات ودورهن في المشاركة الفعلية في الحياة اليومية الكفاحية والمجتمعية للفلسطينيين.