نداء الى الجاليات الفلسطينية باوروبا لتنظيم فعاليات لدعم مقترح السويد
نشر بتاريخ: 04/12/2009 ( آخر تحديث: 04/12/2009 الساعة: 19:26 )
غزة- معا- وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة نداء الى الجالية الفلسطينية في الدول الأوروبية.
وقالت دائرة شؤون اللاجئين في بيان وصل لـ"معا" :"ان قناصل الدول الأوروبية المعتمدين في القدس كانوا قد أعدوا تقريراً سنوياً حول الإنتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس العربية إستعرضوا فيه النشاطات الإستيطانية وما يترتب عليها من سياسة تضييق وتهجير قسري للمواطنين المقدسيين، وسياسة هدم بيوت الفلسطينيين في المدينة وسحب هويات المواطنين وسياسة التمييز في الخدمات التي تقدمها بلدية نير بركات، وغيرها من الإنتهاكات التي تضع دولة إسرائيل في خانة الإتهام كدولة تمييز وفصل عنصري".
وأضافت أن نشاطات إسرائيل الإستيطانية في القدس وغيرها من محافظات الضفة الغربية تندرج وفق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ووفق المادة الثامنة من نظام روما لمحكمة الجزاء الدولية في إطار جرائم الحرب حيث يحظر نظام روما تحديداً على دولة الإحتلال نقل رعاياها وتوطينهم في المناطق الخاضعة للإحتلال ويعتبر ذلك إنتهاكا للقانون الدولي يصل إلى مستوى جرائم الحرب.
وأشارت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، الى أن يوم الاثنين القادم 7/12/2009 سيجتمع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي في بروكسل، وعلى جدول اعماله إقتراح من السويد الرئيس الدوري للإتحاد، باعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. هذا الاقتراح السويدي يطرح قضية القدس بشكل خاص والإحتلال والإستيطان بشكل عام على جدول أعمال المجتمع الدولي، ويشكل في حالة إقراره من دول الاتحاد منصة إنطلاق نحو مجلس الأمن لمطابقة الإعتراف بحدود الرابع من حزيران حدوداً للدولة الفلسطينية.
وبناء على الاجتماع الذي سينعقد يوم الاثنين القادم، أهابت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، الى الجاليات والقيادات الفلسطينية والقواعد المناضلة، أن تضع على جدول أعمالها مهمات عاجلة للتحرك وبناء رأي عام يسهم في دفع دول الاتحاد الاوروبي إلى تبني الإقتراح السويدي.
وأعربت عن املها ان يكون التحرك سريعاً، وعدم الاقتصار على جالياتنا الفلسطينية بل التعاون مع الأحزاب والقوى ومنظمات المجتمع المدني في بلدان إقامتهم.
ودعت شؤون المغتربين، الجاليات الفلسطينية في الدول الاوروبية الى تنظيم اعتصامات او حشودات جماهيرية فعلية في بروكسل يوم الاثنين القادم، للضغط على المجتمعين من أجل اقرار الاقتراح السويدي.