الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يدعو الى ضبط النفس ومعالجة الخلافات بالحوار ووحدة الصف الفلسطيني

نشر بتاريخ: 23/04/2006 ( آخر تحديث: 23/04/2006 الساعة: 01:38 )
جنين - معا - دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي وصل نسخة منه لوكالة معا حركتي فتح وحماس الى ضبط النفس واعتماد الحوار وسيلة وحيدة لحل الخلافات والتباين في وجهات النظر بشأن العديد من القضايا والتي هي في الأساس مطروحة على جدول الاعمال الوطني .

واضاف خالد لا يجوز انفراد أي طرف بتحويلها الى مادة لخلافات تخرجها عن مسارها وسياقها من خلال التعامل معها باعتباره خلافات فئوية سواء ما اتصل منها باوضاع منظمة التحرير الفلسطينية او باوضاع السلطة الوطنية الفلسطينية او الصلاحيات بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الحكومة .

وناشد تيسير خالد الجميع الابتعاد عن لغة التحريض والتشهير واعتماد لغة سياسية مسؤولة وادارة سياسية ملتزمة في مواجهة السياسة العدوانية التوسعية لحكومة اسرائيل وممارساتها التعسفية اليومية ضد المواطنين الفلسطينيين وفي مواجهة سياسة العقوبات الجماعية وتجفيف الموارد التي تمارسها وتدعو لها الادارتان الامريكية والاسرائيلية وهي عقوبات ليست موجهة ضد الحكومة الفلسظينية وحدها بقدر ما هي موجهة ضد الشعب الفلسطيني وخياراته الديمقراطية التي مارسها في الانتخابات الاخيرة للمجلس التشريعي .

واكد تيسير خالد ان ما تشهده الضفة الغربية وقطاع غزة من اوضاع وممارسات على الارض منذ فترة بشكل عام وبعد خطاب الاخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقامة الاسلامية ( حماس ) بشكل خاص هو التعبير عن حالة الاحتقان في العلاقات الوطنية والتي لا يمكن حلها من خلال التراشق السياسي في وسائل الاعلام بل من خلال استئناف اللجنة الوطنية العليا للحوار والتي اتفق على تشكيلها من اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيتي والامناء العامين للقوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية وعدد من الشخصيات الوطنية من اجل ترتيب اوضاع البيت الفلسطيني وتفعيل وتطوير اوضاع واداء منظمة التحرير الفلسطينية.

وفي ختام تصريحه اعرب تيسير خالد عن شجبه للاشتباكات التي جرت في رحاب جامعة الازهر والجامعة الاسلامية ودعا الجميع وخاصة السؤوليين الى التوقف عن شحن الاجواء الملبدة اصلا بغيوم سوداء.

وذكر في هذا الصدد بشكل خاص بحرص الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات على الوحدة الوطنية وبالمسؤولية العالية التي كان يبديها الشيخ المجاهد الشهيد احمد ياسين في معالجة الخلافات والاجتهادات المتباينة ودعواته الدائمة الى توجيه السهام في الاتجاه الصحيح ضد العدو المحتل .